شبكات إفريقية مختصة في تزوير العملة في عدة ولايات!

يلجأون إلى التسول في الشوارع للتغطية على نشاطهم

أطاحت مؤخرا، مصالح الدرك والأمن الوطنيين، بشبكات مختصة في تزوير العملة الوطنية بعدة ولايات، وهو الوضع الذي يؤكد تنامي هذه الظاهرة بشكل لافت، وأشارت مصادر "البلاد"، إلى أن جميع الشبكات التي تم توقيف نشاطها، متكونة غالبيتها من أفارقة بمساعدة جزائريين. وقالت مصادر أمنية لـ"البلاد"، أن ارتفاع نشاط تزوير العملة الوطنية بالخصوص وبعض العملات الأجنبية، غالبا مايتزامن دوما مع تواجد الرعايا الأفارقة، خاصة أن غالبية شبكات التزوير التي تمت الإطاحة بها، تتكون من رعايا من دولة مالي ونيجر وسينغال مع تواجد جزائريين ضمن هذه الشبكات والذين يتكفلون بـ"تدوير" العملات المزورة ومحاولة تسويقها في التجمعات التجارية الكبرى كأسواق المواشي وأسواق الجملة، وسجلت مصالح الأمن بولاية الأغواط آخر عملية في هذا الشأن، حيث تم توقيف شابين في عمليتين منفصلتين، وتوقيف شخصين أحدهما من جنسية مالية والآخر جزائري يقطن بحي 250 مسكنا بذات المدينة، كما تم الإطاحة بشبكة أخرى بمدينة المدية، زيادة على إطاحة مصالح الأمن بولاية بشار، بثلاث رعايا إفريقيين كانوا يحاولون "تسويق" أوراق نقدية من فئة 2000 دينار، عرضوا على أحد المواطنين تغييرها بأوراق نقدية حقيقية، وهو ما جعل المواطن يتصل بمصالح الأمن ليبلغ عنهم، وأدى تدخل مصالح لأمن الآني إلى توقيف الشخص المعني في بادئ الأمر وبحوزته 05 أوراق من فئة 2000 دينار ومنه تم اقتحام مسكنه، أين تم العثور على 10أوراق أخرى من الفئة النقدية ذاتها وتوقيف رعيتين إفريقيتين وحجز معدات التزوير والورق المستعمل في التزوير بنفس حجم الورقة النقدية فئة 2000 دينار جزائري، زيادة على حجز مواد كيمياوية ومواد ملونة تستعمل في التزوير، كما أوقفت مصالح الأمن بولاية الجلفة قبل مدة رعية إفريقية من جنسية مالية، في العقد الثالث من عمره، بالقرب من المحطة البرية لنقل المسافرين وبحوزته مواد ومساحيق معدة للنصب والإحتيال وبحوزته مواد ومساحيق تستعمل في عملية النصب والإحتيال، يقوم بوضعها على الأرواق البيضاء المهيئة على شكل أوراق نقدية، مستهدفاً بذلك ضحاياه مقابل مبالغ مالية معتبرة، ليتم نصب كمين محكم من قبل عناصر الأمن الحضري حيث كللت الخطة بتوقيف المشتبه فيه وبحوزته بعض المعدات المستعملة في عملية النصب والاحتيال، على غرار حزم من الأوراق البيضاء المهيئة على شكل أوراق نقدية، أوراق بها بعض المواد الملونة.

هذه المستجدات وتزامن ارتفاع عملية التزوير مع التواجد المكثف للأفارقة، جعل مصالح الدرك والأمن الوطنيين، يقودان تحريات أمنية مكثفة بأماكن تجمع هؤلاء الأفارقة. وأشارت المصادر  إلى أن هناك من الأفارقة من يعمدون الى التسول للتغطية على نشاطهم الأصلي المتمثل في عمليات التزوير بالخصوص، ومن ثم الاتفاق مع بعض الأفراد الجزائريين من أجل "تدوير" الأوراق النقدية المزورة وضخها في الأسواق والتجمعات التجارية .

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  5. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  8. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  9. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  10. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل