عادت أمس ذكرى فيضانات باب الواد بالعاصمة التي راح ضحيتها 800 شخص منهم من التهمه البحر ومنهم من لا يزال مفقودا. فقد تحولت أمطار ليلة 9 إلى 10 نوفمبر 2001، إلى أمواج عاتية تجتاح العاصمة من باب الواد وتلتهم العشرات والمئات من سكانها... فقد كانت المشاهد مروعة واستغرب سكان باقي الولايات تلك المشاهد التي كانت تصلهم في نشرات الأخبار.. حيث تظهر الأمواج تتلاعب بالسيارات والشاحنات كأنها لعب صغيرة... في حين نجا العديد من سياراتهم وسط تلك الأمواج المتلاطمة التي بقي شبحها في النهار على شكل أكوام من التراب فاقت 4 أمتار في بعض الأحياء.