قال سفير دولة فلسطين لدى السعودية باسم الأغا، اليوم السبت ، إن القضية الفلسطينية تحتلّ مكانة كبيرة عند العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ، مؤكدا أنه كان يعتبر نفسه سفيرا لفلسطين في السعودية .
وفي حوار لوكالة "سبوتنيك" الروسية ، قال السفير الفلسطيني إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل مقر السفارة الأمريكية في الأراضي المحتلة إلى القدس هو "ضرب لكل القوانين والقرارات الدولية الخاصة بهذه القضية، من دولة عظمى ننتظر منها احترام هذه القرارات والدفع بها نحو التنفيذ".
وفي ردّه على سؤال حول الموقف الفلسطيني في حالة تنفيذ قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، قال الآغا أنه لن يكون هناك موقف فلسطيني فقط في هذه القضية، بل موقف العالم الإسلامي كله .
و تابع الآغا : "دعني أروي لكم موقف حدث مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقت أن كان أميرًا للرياض، وكان حاضرًا في الجزائر خلال افتتاح مقر للسفارة السعودية هناك، وبعد الافتتاح التقى السفراء العرب وحينما عرف السفير الفلسطيني بنفسه رد عليه الملك سلمان بقوله وأنا سلمان بن عبدالعزيز سفير فلسطين في السعودية" .
وأكد الآغا أن هذا الموقف يدلّ على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية كل العرب وكل المسلمين، وبالتالي على الإدارة الأمريكية أن تتعاطى مع أي تغيير على الأرض في فلسطين لايمكن أن يكون أحادي الجانب، حسبه.