تعيش ولاية بومرداس في الآونة الأخيرة مشكلة نقص الحليب المدعم في المحلات التجارية. إلى هنا الأمر قد يبدو عاديا للغاية خاصة أن هذه الأزمة ليست مقتصرة على الولاية فقط، لكن الغريب أن هذه المادة توفر بسعر 30 دج عند شاحنات تبريد تعرضها للمواطنين بالجهة الشرقية للولاية مساء كل يوم وخاصة في حي الكرمة على قارعة الطريق الوطني 24، الذي لا يبعد عن مقر الولاية سوى ببضعة كيلومترات، وبذلك يضرب أصحابها بكل القوانين عرض الحائط، خاصة أن الأمر يشمل مادة مدعمة من طرف الدولة، في وقت يبقى المواطن يبحث عن كيس حليب بسعره الحقيقي عند أصحابا المحلات التجارية بالولاية. فهل تتدخل مديرية التجارة لردع المحتالين.