عاشت بلدية بابا حسن (18 كلم غربي العاصمة)، منذ عصر أمس الخميس، وضعا مظلما على مستوى عدة أحياء، بعد إقدام شركة الكهرباء والغاز (سونلغاز)، على قطع التيار الكهربائي، وهو وضع استمرّ لنحو 24 ساعة و31 دقيقة.
في حالة أثارت استياء سكان من توصف بـ "أمّ الضواحي"، افتقد قاطنو بابا حسن للكهرباء، على نحو أفرز لغطا عارماً بفعل حرمان المعنيين من الطاقة الحيوية وسط اشتداد الصقيع، وأفسد قطع الكهرباء حسابات العديد من التجار ولا سيما فئة الخباّزين.
وشدّد السكان في تصريحات لــ "البلاد نت" على أنّ مصالح "سونلغاز" لم تكلّف نفسها عناء إبلاغهم بالقطع المزمن للخدمة، بينما كشف أحدهم أنّه تواصل مع ممثل عن الشركة المعنية الذي راح يطالبه بـ "الصبر" !
وكانت بلديات بابا حسن، أولاد فايت، الدرارية، تقصراين وغيرها من ضواحي العاصمة عرضة لسلسلة انقطاعات فجائية ومطوّلة في الفترة الأخيرة، رغم إنشاء "سونلغاز" لمحطة كهربائية ذات توتر عالٍ بقوة 220 ألف فولط.
ورغم الاتصالات المتكررة لمندوب "البلاد نت" بمصلحة الاتصال لمجمع "سونلغاز"، إلاّ أنّ موظفي المصلحة المذكورة رفضوا الردّ عن الاتصالات الكثيرة، قبل أن "يتنازل" أحدهم ويتكرّم بالقول أنّه سيتصل ويمنح التوضيحات اللازمة، إلاّ أنّ المعني لم يف بالتزامه!