نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، تغريدة على تويتر بشأن الموجة القطبية التي تضرب الساحل الشرقي للبلاد، ارتكب خلالها خطأ علميا بديهيا ، حيث أظهر أنه لا يفرق بين الطقس والمناخ.
و قال ترامب في تغريدته :" في الشرق، قد تكون هذه الليلة هي أكثر ليلة رأس سنة برودة يتم تسجيلها" ، مضيفا: "ربما تكون فرصة للاستمتاع بهذا الاحتباس الحراري الجميل ، الذي كانت ستدفع بلدنا بسببه، خلافا للدول الأخرى ، تريليونات الدولارات لمكافحته ،مبلغ كبير!".
In the East, it could be the COLDEST New Year’s Eve on record. Perhaps we could use a little bit of that good old Global Warming that our Country, but not other countries, was going to pay TRILLIONS OF DOLLARS to protect against. Bundle up!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 29 décembre 2017
وتضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة موجة قطبية، أدت إلى هبوط قياسي في درجات الحرارة ووصلت في بعض المناطق إلى 29 تحت الصفر.
ولا يميز الرئيس الأميركي في تغريدته الفرق بين الطقس والمناخ؛ فالطقس يشير إلى الأحوال الجوية خلال فترة زمنية قصيرة فيما المناخ يشير إلى نظرة أطول لأحوال الطقس، وفيما تعتبر موجة البرد الأخيرة مظهرا من مظاهر الطقس ، فإن تأثيرات الاحتباس الحراري تخص المناخ .
وأعرب ترامب مرارا عن تشككه من علم التغير المناخي، واصفا الاحتباس الحراري بأنه "خدعة" خلقها الصينيون لتدمير الصناعة الأميركية، حسبه.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق هذا العام عزمه الانسحاب من اتفاق باريس التاريخي حول المناخ، الذي يهدف إلى الحد من انتاج غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.