كشف عبد الحميد بن علجية، رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد، أن قاعة سينما "إفريقيا" بالعاصمة ستفتح أبوابها من جديد خلال شهر مارس المقبل بعد سنوات طويلة من الغلق.
وقال المسؤول أن تحضيرات إعادة فتح أبواب هذا القاعة جاري في الوقت الحالي، مؤكدا أن الافتتاح الرسمي سيكون في 19 مارس المقبل.
وفي ذات السياق أوضح المتحدث أنه تم التأمد من سلامة التوصيلات الكهربائية والتقنية و التجهيزات الصوتية، مشيرا إلى أن القاعة تسع لـ 1400 شخص، كما أنه أشار إلى اقتناء شاشة عرض جديدة في حال لم تكن الموجودة حاليا تستجيب لمعايير العرض السينيمائي.
وبخصوص قاعة "الونشريس" الواقعة بنفس البلدية قال بن علجية أن هذه الأخيرة التي شهدت إهمالا امتد لسنوات, مؤكدا بهذا الصدد تخصيص ميزانية قدرها 10 مليار سنتيم لإنعاش القاعة، وأضاف: "شركة إنجاز خاصة ستتولى أشغال ترميم "الونشريس" في أجل أقصاه 18 شهرا وسيكون العمل مرتكزا على قنوات الصرف التي تستوجب إعادة نظر جذرية لإعادة تهيئتها بطريقة عصرية. "
وعن سينما "ميسي" التاريخية التي هدمت في 2003 أكد المسؤول أن المجلس الشعبي البلدي سيفصل في غضون الأشهر المقبلة في مصير القاعة.
