أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس ، اليوم السبت ببومرداس ، أن تشكيلته السياسية جاءت لتساهم في بناء الجزائر من خلال العمل مع كل الأطراف السياسية النشطة في المجال.
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2019 ، قال بن يونس إنه على "من يريد شغل منصب رئيس الجمهورية أن ينتظر موعد الانتخابات الرئاسية"، مضيفا أن سنة 2018 ستكون بالنسبة لتشكيلته السياسية "سنة التحضير" لهذا الاستحقاق الانتخابي الهام لمصير البلاد.
وقال رئيس الحركة في لقاء مع مناضلي و منتخبي الحركة نشطه بمركز التسلية العلمية بمدينة بومرداس ، إن حزبه جاء للمساهمة في بناء الجزائر والعمل مع كل الأطراف والفاعلين من أجل خدمة الوطن والتكفل بانشغالات كافة المواطنين دون تمييز ، على حدّ قوله.
و في الجانب الاقتصادي ، أكد بن يونس على ضرورة اعتماد إصلاحات "معمقة "و "عقلنة التسيير و"مراعاة خصوصيات الاقتصاد الوطني الذي يواجه حاليا تحديا صعبا يتمثل في "الجمود و الغلق" ، واعتبر إنه إذا ما استمرت الأوضاع على حالها سيؤدي ذلك حسبه إلى الدخول في مرحلة "عدم الاستثمار".
وقال بن يونس ، في تحليله لواقع الاقتصاد ، إن " بناء دولة قوية واقتصاد وطني ناجح و قوي يستحيل مع اتباع أسلوب تسيير اشتراكي وبيروقراطي ومع الاعتماد على الريع البترولي"، مطالبا بإعتماد " إصلاحات اقتصادية معمقة أساسها العمل والسوق الحرة المنفتحة والمبادرة الحرة".