عبر الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، لاعب بورتو البرتغالي، في حديثه لمجلة "أونز مونديال" الفرنسية في عددها الأخير، عن استيائه الكبير وغضبه من سياسة التفرقة بين المحترفين مزدوجي الجنسية، واللاعبين المحليين في المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن التشكيك في وطنية المغتربين أمر غير مقبول إطلاقا بالأخص وأن الجميع يلعب تحت راية واحدة ويدافع عن القميص الجزائري، واستطرد قائلا "أصاب بالجنون عندما أستمع لهذه القضية، جميعنا سواسية، سواء محليين أو مغتربين، بالنسبة لي لا يوجد أي فرق، هذا سخيف، نحن نلعب من أجل البلد نفسه، جميعنا جزائريون، أنا لا أجد التعبير المناسب، لكن عار عليهم التحدث بهذه الطريقة"، وأضاف "من يأتي للعب مع المنتخب فإنه مباشرة جزائري نقطة انتهى، نحن فريق واحد من بلد واحد ولدينا هدف واحد".
في سياق منفصل، يواصل براهيمي حصد الثناء والإشادة من مختلف وسائل الإعلام المحلية في البرتغالي، عقب تألقه المستمر، وآخرها في لقاء داربي البرتغال بين بورتو ولشبونة الذي انتهى بفوز رفقاء براهيمي. وأشاد الإعلام البرتغالي بالنجم الجزائري، بعد أن قاد فريقه بورتو لتحقيق فوز مثير أمام غريمه التقليدي سبورتنغ لشبونة، خلال مباراة الجولة الـ25 من الدوري البرتغالي، واصفا إياه بـ"الأنيق" بسبب الطريقة التي هز بها شباك المنافس. وسجل الجناح الطائر هدفا حاسما في بداية الشوط الثاني، وهو السابع له خلال هذا الموسم، مكن بفضله فريقه من تحقيق الفوز رقم 21 له منذ بداية الموسم.
ونشر "راديو تي إس.في" في مقال في ركنه الرياضي عنونه بـ"قانون براهيمي"، وجاء فيه أن "النجم الجزائري أثبت من جديد أنه موهبة خارقة للعادة.. كرة القدم لا يمكن أن تكون غير منصفة مع هذا النوع من اللاعبين". ويقدم براهيمي موسما جد مميز مع فريقه بورتو، حيث شارك في 24 مباراة في البطولة البرتغالية، منها 23 مرة في التشكيلة الأساسية بمجموع 1978 دقيقة لعب.