أكد البروفيسور مسعود زيتوني، المكلف بمتابعة المخطط الوطني للمكافحة السرطان، أن عدد الوفيات بسبب مرض السرطان قد تراجع بنسبة 10%، بعد مرور أربع سنوات من الشروع في تطبيق مخطط المكافحة والتكفل بهذا الداء، مشيرا إلى أن فريقا من الخبراء يسعى إلى رفع هذه النسبة إلى 20% خلال السنوات الخمسة المقبلة.
وعن أسباب الإصابة بهذا المرض، اعتبر البروفيسور زيتوني،خلال نزوله ضيفا على منتدى "ديكا نيوز" أن الإصابات الجديدة بالسرطان بلغت 45 ألف حالة جديدة، 80% من سببها التدخين وإستهلاك أنواع مختلفة من التبغ، كما أرجح الأمر ايضا إلى التلوث البيئي و التغذية غير الصحية.
كما كشف المتحدث ان 30% من اجمالي الوفيات في الجزائر سببة السرطان، داعيا بهذا الخصوص إلى تنسيق القطاعات في مجال التحسيس بمخاطر التدخين و ما يترتب عنه خاصة لدى فئة الأطفال البالغين من العمر ما بين 12 و 15 سنة، مبرزا أهمية عنصر الوقاية لتقليل عدد الإصابات، كما دعا إلى تعزيز برامج التشخيص المبكر للحد من الإصابات.
وعن المراكز المتخصصة، قال البروفيسور زيتوني أن عددها يبلغ 15مركزا متخصصا على المستوى الوطني، يتوفر على الكفاءات العالية والمؤهلة التي تعمل بأحدث العتاد الطبي المعمول به في الخارج.
من جهة أخرى أكد زيتوني أن مرضى سرطان الثدي يعدون الأكثر تضررا من نقص الأدوية يليهم مرضى سرطان الرئة ثم سرطان المستقيم (القولون).
