بعد إنهاء مهام ولد علي.. ماذا ينتظر زطشي وماجر!؟

ولد علي كان من أبرز المساندين لزطشي وماجر

بعدما أنهى رئيس الجمهورية، ظهيرة اليوم، مهام وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي من على رأس القطاع، سيكون لهذا القرار انعكاسات سلبية على مستقبل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، وكذا الناخب الوطني، رابح ماجر، بعدما كان ولد علي صاحب الفضل الكبير في تعيينهما على رأس الفاف والمنتخب الوطني، بعد مساهمته بشكل كبير في رحيل رئيس الفاف السابق محمد روراوة و كل أعضاء مكتبه.

المتابع لشؤون قطاع الرياضة في الجزائر، يتذكر جيدا ماقام به وزير الشباب والرياضة السابق، الهادي ولد علي، من ثورة ضد كل الاتحاديات الرياضية الوطنية وأبرزها اتحادية كرة القدم، التي ساهم فيها ولد علي بإحكام في الدفع نحو رحيل رئيس الفاف الأسبق، محمد روراوة، وكل أعضاء مكتبه آخرها تنحية محفوظ قرباج من على رأس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، زد على ذلك تدخلاته المباشرة في قرارات المكتب الفيديرالي الجديد، كما أبدى ولد علي في العديد من المرات رفضه لقرارات زطشي وأرغمه على تغييرها خاصة قضية التقني الفرنسي فرنسوا بلاكار، ومباركته لقضية تنحية محفوظ قرباج بطريقة غير قانونية حسب الكثير من المختصين القانونيين، كما كان لولد علي تدخلات كثيرة في طريقة تسيير الفاف والأندية الجزائرية من خلال تصريحاته الصحفية الكثيرة المساندة لكل قرارات زطشي رغم أخطاءه الكثيرة. 

لكن قرار تنحية ولد علي من على رأس قطاع الشبيبة والرياضة قد تكون له انعكاسات قد لا تحمد عقباها على رئيس الفاف، بما أن الأخير سيفقد الدعم الذي كان يلقاه من قبل الهادي ولد علي، وسيجعل مستقبله على المحك، خشية أي انقلاب من أعضاء الجمعية العامة خلال أشغالها يوم 23 أفريل الجاري خاصة وأن المكتب الفيديرالي السابق كثف من تحركاته مؤخرا من أجل تعبئة أعضاء الجمعية العامة لسحب الثقة من زطشي وأعضاءه. 

صاحب الكعب الذهبي أكبر الخاسرين بعد قرار تنحية ولد علي..

من المؤكد أن تعيين الناخب الوطني، رابح ماجر، على رأس المنتخب الوطني الجزائري لم يكن قرارا مستقلا من رئيس الفاف، خير الدين زطشي، الذي لم يكن مقتنعا بقدرات صاحب الكعب الذهبي في تدريب الخضر، لكن الوزير الهادي ولد علي استطاع بفضل نفوذه الكبير داخل الفاف في فرض رابح ماجر على أعضاء المكتب الفيديرالي، وتم تعيين نجم بورتو السابق ناخبا وطنيا، رغم التحفظات الكبيرة للجمهور الرياضي الجزائري والصحافة الرياضية الوطنية التي استغربت قرار فرض ماجر مدربا للمنتخب الجزائري رغم افتقاره التجربة التدريبية اللازمة، لكن ولد علي دعم القرار وواصل في الوقوف إلى جانب ماجر خاصة في الفترة الأخيرة بعد الحملة الإعلامية الكبيرة التي طالته، لكن التعديل الوزاري الأخير لرئيس الجمهورية بتنحية ولد علي وتعيين محمد حطاب قد يزعزع استقرار العارضة الفنية للخضر، وقد يجعل الشك يتسرب لنفسية رابح ماجر الذي لن يلقى الدعم هذه المرة من أي هجوم ضده مثلما كان يلقاه في الماضي.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي

  2. حجز أكثر من 10 آلاف أورو عند مسافرة متجهة إلى باريس

  3. وزارة التجارة تدرس هيكلة جديدة للسجل التجاري وتحويل المستخرج إلى بطاقة رقمية

  4. أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران

  5. تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية في أحمد آباد

  6. كان يجلس قرب مخرج الطوارئ.. هكذا نجا بريطاني من الموت بتحطم الطائرة الهندية

  7. جيش الاحتلال يشن ضربات على منشآت إيرانية حساسة.. وطهران تتوعد برد قوي

  8. اندلاع أعمال شغب في أيرلندا الشمالية لليلة الثالثة على التوالي

  9. آلاف يتوجهون إلى مصر في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

  10. الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان الصهيوني حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة