كشفت مصادر من محيط مديرية الصحة بولاية معسكر، عن عدم تسجيل أي حالة مصابة بداء البوحمرون على مستوى الولاية، بعدما تم استقبال عدة حالات مشتبه فيها.
وحسب المصادر، فإن جميع الحالات التي استقبلتها المؤسسات الاستشفائية والمقدرة بـ 54 حالة مشتبه في إصابتها بهذا الداء، كشفت نتائج تحاليلها بعد إجراءها بمعهد باستور في الجزائر العاصمة، ليست مصابة بداء البوحمرون، مؤكدة في نفس الوقت أن سبب عدم ظهور الداء بالولاية يرجع إلى الإجراءات الوقائية التي قامت بها مديرية الصحة من خلال تشكيلها للجنة ولائية لمراقبة الوضعية الوبائية، والتي تجتمع مرة كل أسبوع لتقييم الوضعية والتكفل بكل مريض مشتبه في إصابته بالداء، بالإضافة إلى تلقيح جميع الأطفال الذين يعيشون في المحيط الذي يشتبه فيه بوجود هذا الداء، وهذا من أجل محاصرة الوباء، خاصة بعد أن تم تسجيل عدة حالات بالولايات المجاورة على غرار ولاية غليزان.
هذا وكان مصدر من جمعية أولياء التلاميذ بالولاية، قد أكد أن هناك حوالي 40 بالمائة من التلاميذ لم يتلقوا بعد التلقيح، وهو ما يعني حسبه، وجود أكثر من 1000 تلميذ لم يلقح بعد بالولاية وهو ما يشكل حسبه خطرا على التلاميذ الملقحين، مشددا في نفس الوقت على ضرورة التكفل الصحي في المؤسسات التربوية، مقترحا في السياق على الإدارة بأن تقوم بمنع التلاميذ غير الملقحين ضد الداء من الدراسة إلى حين تلقيحهم وهذا حفاظا عليهم وعلى زملائهم.
