الضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا قد تكون "قريبة جدا"

رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يلمّح من جديد

دونالد ترامب
دونالد ترامب

بعد أن أثارت تصريحاته الأخيرة حول ضربة محتلة ضد النظام السوري على خلفية اتهامه باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين في مدينة دوما المحاصرة ، مخاوف كبيرة وسط المحللين من اقتراب مواجهة عسكرية غير محمودة العواقب بين الولايات المتحدة وروسيا ، هاهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفي أنه يكون قد أصدر أي تصريحات تفيد بأن التدخّل الأمريكي في سوريا أصبح قريبا ، دون أن ينفي استمرار الضربة الأمريكية المرتقبة احتمالا قائما.

وكان رئيس الولايات المتحدة قد صرّح ، أمس الأربعاء ، في تغريدة على حسابه في تويتر ، بأن على القوات الروسية المتواجدة في سوريا لدعم بشار الأسد ، أن تكون على استعداد للصواريخ الأمريكية الذكية التي ستضع حدّا "للحيوان القاتل الذي يسفك دماء شعبه بالغاز" ، حسب وصفه للرئيس السوري بشار الأسد، التي تتهمه دول غربية ، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، باستهداف مدنيين باستخدام أسلحة كيماوية ، فيما ينفي النظام السوري وموسكو ذلك.

وفي تغريدة لاحقة اليوم الخميس ، قال ترامب إنه لم يدلي بأي شيئ عن زمن الضربة العسكرية ضد سوريا ، دون أن ينفي بقائها خيارا واردا ، بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة طارئة الإثنين الماضي ، ومع تلويح كل من بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى السعودية بالمشاركة في أي تدخّل عسكري محتمل بالتنسيق بين الدول المذكورة .

وكتب ترامب في تغريدته  :"لم أقل أبدا في أي زمن ستكون ضربة عسكرية ضد سوريا"، وأضاف :"يمكن أن تكون قريبة جدا ، ويمكن أيضا أن لا تكون قريبة على الإطلاق" ، قبل أن يذكر بتمكّن الولايات المتحدة في فترته من القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا ، وقال ترامب:"لقد قمنا بعمل بكبير ، أين هي تشكراتكم لنا؟".

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة