حصيلة مروعة لمباراتي قسنطينة ووهران!

وفاة مناصر.. إصابات بالجملة.. اعتقالات وتخريب للممتلكات

سجلت تقارير الحماية المدنية والسلطات الأمنية بقسنطينة، إصابة 22 في صفوف عناصر الشرطة الذين تواجدوا لتأمين لقاء الشبيبة والمولودية، حيث تعرضوا لجروح متفاوتة بعد الأحداث التي شهدها ملعب الشهيد حملاوي. في حين أن أنباء أشارت لتسجيل حالتي وفاة واحدة في صفوف "الشناوة"، حيث أكدت مصادر من قسنطينة، أن المناصر تعرض لسكتة قلبية بعد إقصاء فريقه بركلات الترجيح، ولا علاقة للأمر بموجة العنف التي عرفها اللقاء. في حين حالة الوفاة الثانية سجلت في صفوف أنصار "الكناري" إثر حادث مرور، كما يتواجد 50 مناصرا بمستشفى ابن باديس الجامعي، اثنين في حالة جد خطرة بمصلحة الإنعاش.

من جهتها، تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة من إيقاف 76 شخصا كانوا من الأسباب الرئيسية لاندلاع أعمال الشغب التي شهدتها مدينة "الجسور المعلقة"، حيث أكدت المصالح المعنية الموقوفين هم من خلقوا الفوضى، كما أوضحت مصالح الشرطة بأنها كانت قد خصصت 5200 عنصرا من أجل المُحافظة على النظام العام واستقرار الأوضاع خلال هذا الموعد الهام.

من ناحيتها أوقف 53 مناصرا في لقاء الحمراوة وبلوزداد منهم ثلاثة اجتاحوا أرضية الميدان وحاولوا الاعتداء على الرسميين وسيقدم هؤلاء الأنصار الموقوفين من بينهم مناصر لشباب بلوزداد أمام وكيل الجمهورية صباح اليوم. وبخصوص عدد المصابين، فقد بلغ 30 شخصا، من بينهم 7 من رجال الشرطة، الذين تعرضوا إلى الرشق بالحجارة ونقلوا إلى المستشفى على جناح السرعة، إلا أن حالتهم لا تدعوا إلى القلق بعد أن غادروا مستشفى الأمن الوطني، وحتى الأنصار الذين أصيبوا في المواجهات مع رجال الشرطة إصاباتهم لا تدعو إلى القلق بما أنهم تعرضوا إلى إصابات لم توصف بالخطيرة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الفنانة سمية الخشاب تقاضي رامز جلال.. ما القصة؟