هكذا أحبطت عملية تهريب أسلحة “ماغنوم”، “سكوربيو” و”كوبلات” الليبية

إفشال محاولة إدخال 304 قطعة سلاح عبر الحدود

تعبيرية
تعبيرية

خطر التهريب قابله مضاعفة أبراج المراقبة والحواجز الثابتة

 

أكد مصدر أمني مسؤول في القطاع العملياتي بولاية بشار عن الناحية العسكرية الثالثة، على هامش اللقاء التحسيسي الذي نظمته مصالح أمن الولاية حول مخاطر ارتفاع ظاهرة التهريب الحدودي، إن تزايد عدد الجريمة بأنواعها المختلفة، قابله مضاعفة التدابير العسكرية والأمنية على مستوى النقاط الحدودية حفاظا على أمن السيادة الوطنية، لافتا إلى أن شبكات التهريب غيرت من خططها القديمة وصارت تعتمد على الأسلحة المحظورة مع عناصر حرس الحدود، رغبة في إدخال السموم القادمة من دول الجوار بشتى الطرق، مؤكدا بلغة الأرقام أن اليقظة الكبيرة لفرق الجيش مدعمة بوحدات حرس الحدود على مستوى مناطق التماس الحدودية مع الجوار، مكنت من التصدي لحوالي 17 محاولة فاشلة في إدخال أسلحة محظورة في السنة الماضية، مبينا أن عدد الأسلحة المحجوزة عبر الحدود الجنوبية الغربية، بلغت خلال العام الماضي، 408 قطعة سلاح نارية، منها ضبط مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف وبنادق رشاشة من نوع fmpk، ومسدسات أمريكية الصنع من نوع “ماغنوم” و«سكوربيو” و«كوبلات” وهي قطع نارية ليبية المصدر، بالإضافة إلى 22 قنبلة يدوية الصنع ومعدات تفجير و3012 طلقة نارية من مختلف الأعيرة لأسلحة مختلفة و10 مناظر ليلية للرصد والمتابعة مع حجز 14 سيارة رباعية الدفع من نوع ستايشن كانت تستعمل من قبل شبكات التهريب في نقل الممنوعات المضبوطة وذلك على مستوى النقطة الحدودية حاسي زغدود بمنطقتي تبلبالا وشناشن بولاية بشار وجنوب أدرار قرب الحدود مع دولة مالي ومنطقة هوارة بولاية تندوف غير بعيدة عن “إقليم كلميم” بالتراب المغربي.

وقال المسؤول، الذي لم يقلل من خطر التهريب الحدودي، خصوصا في الجزء الجنوبي الغربي للوطن مع الجارة المغرب، إن الجهود الضخمة التي تبذلها فرق حرس الحدود على مستوى نقاط هامة من الحدود المشتركة بين الجزائر ودول الجوار، للحد من إمدادات الممنوعات والمخدرات، سمح بتفكيك أكثر من 37 شبكة دولية في الاتجار في الكيف المعالج والأسلحة النارية والذخيرة الحية. وأظهر هذا الأخير بالشيء من التفصيل، معطيات لعمليات ناجحة لقوات الجيش وحرس الحدود عن الناحية العسكرية نفسها، تفيد بإحباط إدخال 9 أنواع من الأسلحة المحظورة إلى التراب الجزائري عبر 11 نقطة حدودية على مستوى ولايات الجنوب الغربي للوطن من دول الجوار على غرار المغرب عبر منطقتي واد لخضر وبني ونيف الحدودية على بعد 110 كلم عن مدينة بشار والنقطة الحدودية حاسي خبي انطلاقا من إقليم الرشيدية، ومنطقة تيمياوين جنوب ادرار اعتبارا من دولة مالي، علاوة على منطقة تيركونت التي تبعد بنحو 245 كلم شمال برج باجي مختار، التي كانت شهر نوفمبر الماضي، مسرحا لضبط 3 قناطير من المخدرات و4 قذائف “أر بي جي” وبندقية رشاش بحوزة ثلاثة مهربين لهم علاقة بجماعة إرهابية مسلحة تنشط في مناطق الصراع في شمال مالي وباتت تشكل تهديدا للأمن في كامل منطقة شمال إفريقيا.

وأشار المتدخل العسكري، إلى أن كل الأسلحة المضبوطة التي تمت على مستوى هذه المناطق الحدودية، تم تهريبها من ليبيا بعد انهيار نظام الرئيس السابق معمر القذافي وكانت محل تهريب إلى النيجر ومالي عبر الجزائر بعد إدخالها من الجنوب الشرقي للجزائر على غرار غرداية واليزي والوادي، مبرزا أن الوضع غير المستقر في بعض دول الجوار، من خلال تصاعد نشاط الجماعات الخارجة عن القانون وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود، أدى إلى زيادة عدد الحواجز الثابتة للجيش الجزائري ومضاعفة أبراج المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية لتفويت الفرص على المهربين والمجرمين.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا