بعد البيان الذي نشرته الفاف على موقعها الرسمي تؤكد فيه رفض المحكمة استئناف رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، خرج محامي الرابطة لطفي عن صمته وقام الأستاذ بتوضيح امور كثيرة : ”
الفاف تنشر على موقعها الرسمي خبر رفض المحكمة الإدارية لقضية الرابطة بخصوص الاتفاقية التي تربطها مع الفاف.و الهدف من هذا النشر حتى تبعث في الرأي العام على أن كل من المحكمة الرياضية و المحكمة
الإدارية تنصف الفاف في قرارها لسحب التفويض و هذا خطأ من عدة أوجه :
أولا: القضية التي رفعتها الرابطة المحترفة على مستوى المحكمة الإدارية موضوعها طلب رفض الإتفاقية لعدم مطابقتها لقانون 12-06 المتعلق بالجمعيات و تم رفضها لعدم الإختصاص النوعي و صرحت أن المحكمة
الرياضية هي المختصة في الفصل في النزاع. و في نظري أن هذه القضية لم يكن هناك جدوى منها لأنها غير مجدية في حقيقة النزاع.
ثانيا: أن الحكم الصادر من طرف المحكمة الرياضية بخصوص سحب التفويض لتسيير البطولة و القاضي برفض القضية لعدم التأسيس قد تم استئنافه على مستوى مجلس قضاء الجزائر و طبقا لقانون الإجراءات المدنية و
الإدارية، يعني أن حكم الطاس يسقط و تسقط آثاره لأن القضية و موضوعها لا يزال مفتوحا على مستوى القضاء إلى غاية الفصل النهائي في الموضوع و حيازة الحكم لقوة الشيء المقضي به.
إلا أنه وخلاصة:
– أن التاس و المحكمة الإدارية تقبل بالصفة القانونية للرابطة المحترفة و لم يرفضا القضيتين لانعدام الصفة في الرابطة المحترفة كما تدعي الفاف.
– قضية سحب التفويض لا تزال مفتوحة يعني هذا أن صفة الرئيس قرباج محفوظ لا تزال قائمة و له كل الحقوق في الحضور للجمعية العامة كغيره من رؤساء الرابطات سواءا الجهوية و الولائية.
– الرابطة المحترفة لها كل الحق ما دام أن قضية سحب التفويض لا تزال مفتوحة في رفع دعوى استعجالية لوقف جميع آثار سحب التفويض منها الديركتوار إلى غاية الفصل النهائي في موضوع سحب التفويض.
لذلك لا داعي للتضليل الإعلامي يرحمكم الله.”
و عليه فان القضية لم تفصل بعد نهائيا و المحكمة ستمنح قرارها يوم 03 ماي القادم.
