مقنعان يعتديان على رئيس أسبق للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بدالي إبراهيم

أحدهما اعتدى عليه بقضيب حديدي والثاني قام بركله بعدما اقتحما مسكنه لسرقته

تعبيرية
تعبيرية

 

أقدم شابين في العقد الثاني على الاعتداء على أمين عام سابق بوزارة الشباب والرياضة الذي تقلد منصب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى نهاية الستينيات وهو أيضا بطل الجزائر في العدو على مسافة 800 متر، بعد اقتحام مسكنه الكائن بعين الله ببلدية دالي إبراهيم في العاصمة، وهو يضعان أقنعتي أشباح عبدة الشياطين ليوجه له أحدهما ضربة بالرأس فيما قام الثاني بركله ليسلمهما ما كان بحوزته من مال قدر بـ 6 آلاف دج مخافة أن يلحقا أذى بقريبته الشابة. 

وتعود حيثيات هذه القضية إلى حدود الساعة الرابعة صباحا من تاريخ الخامس أفريل الجاري، حين استيقظ الضحية (س.م.ب) بطل العدو لسنوات السبعينات الضحية البالغ عقده الثامن على وقع ضجيج فسارع لتفقده ظنا منه أن قريبته هي المتسببة فيه، إذ به يكتشف أنه صادر من قاعة الاستضافة وبمجرد التنقل إليه باغثه شابين كانا يضعان قناعي أشباح عبدة الشياطين، وراح أحدهما يعتدي عليه بقضيب حديدي على مستوى الرأس، فيما قام الثاني بركله، وطالباه بتسليمها ما بحوزته من أموال وكذا السلاح ظنا منهما أنه يحوز على سلاح ناري، ومخافة تعرض قريبته البالغة من العمر 28 عاما قام بمسايرتهما وسلمهما مبلغ 6 آلاف دج الذي كان بحوزته. وبمجرد أن لمحه أحد المعتديان وهو ينزف دما بغزارة استعطفه عرض عليه شرب الماء وطلب منه الاستلقاء، بعدها غادر ومرافقه.

وبعد إخطار مصالح الأمن، تبين أن المتهمان، ترصدا للضحية وتيقينا أنه متواجد بمفرده بعدما غادر بقية أفراد العائلة لزيارة أحد أقاربهم المريضة بولاية عنابة، ليلجا إلى مسكنه عن طريق مسكن ابنه بعدما قاما باقتلاع القضبان الحديدية المنصوبة بإحدى النوافذ باستخدام آلة رفع السيارات التي عثرا عليهما بسيارة ابنته. وتمكنت الضبطية القضائية من تحديد هوية المشتبه فيهما إثر توقيف أحدهما إثر ارتكابه واقعة سرقة أخرى طالت نظارات شمسية بعد كسره إحدى السيارات وهو في حالة سكر.

ومن خلال التحقيق معه، تبين أن المتهم كان على اتصال دائم مع شريكه الذي وفور سماعه بالقبض على عليه حمل له أغراضا وأكلا بزنزانة مركز الشرطة، كما كشف سجل المكالمات الهاتفية تبين تبادل عدة اتصالات بين المشتبه فيهما، ليتم توقيفهما وإحالتهما على العدالة حيث تم إيداعهما رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش وفقا لإجراءات المثول الفوري لارتكابهما جنحة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة السرقة مع توفر ظرف الليل والضرب والجرح والعمدي بواسطة سلاح أبيض.

وفيما تعذر حضور الفتاة كشاهدة بعد سفرها إلى مسقط رأسها بسوق أهراس، لم يؤكد الضحية الذي تنازل عن حقه في طلب التعويض إن كان المتهمان هما المتورطان في القضية مع أن إحساسه، وبحسب قوله، يؤكد له أنهما الفاعلان، مؤكدا أن أحدهما نعته بـ "الماسوني" ما جعل المتهم الثاني ينفجر ضاحكا، ليوحي بأنه يكون فعلا هو من قالها.

وعلى أساس التهم الموجهة للمتهمان، التمس ممثل الحق عقابهما بـ 5 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة نافذة، كما التمس نفس العقوبة في حق المتهم الأول عن واقعة سرقة النظارات الشمسية فيما تبقى المداولة في القضيتين مؤجلة إلى جلسة لاحقة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  5. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  6. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية

  9. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  10. الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة.. ماهي؟