دعا مجلس الأمن أمس الجمعة أطراف النزاع في الصحراء الغربية إلى "مفاوضات من دون شروط مسبقة"، معلنا عن تمديد مهمة بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة بوليساريو لـ 6 اشهر فقط.
وتمت الموافقة على القرار بغالبية 12 صوتاً. وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الصين وروسيا واثيوبيا، متهمة الولايات المتحدة التي صاغت النص بأنها سرعت عملية التصويت من دون إعطاء وقت للمفاوضات.
"الجزائر مرتاحة لمضمون القرار الجديد حول الصحراء الغربية"
من جهتها، أعربت الجزائر عن ارتياحها لمضمون القرار الجديد حول الصحراء الغربية، القاضي ببعث مفاوضات بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.
وأكدت الجزائر بهذا الخصوص مواصلتها لتقديم دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة في حل قضية الصحراء الغربية للوصول الطرفين إلى حل يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.
وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، عقب المصادقة على القرار الأممي أنه لا حل لهذا النزاع إلاّ في ضمان ممارسة شعب الصحراء الغربية لحقه الثابت في تقرير المصير، موضحا إن الجزائر تسجل بارتياح القرار الجديد الذي صادق عليه مجلس الأمن للأمم المتحدة بشان الصحراء الغربية.
وأضاف: ان الجزائر تعرب عن أملها في أن يحث هذا التجديد لعهدة بعثة المينورسو لـ 6 أشهر، طرفي النزاع على المشاركة، في أسرع وقت ودون تأخير، في الجولة الخامسة من المفاوضات التي إلتزم ويسعى المبعوث الشخصي للأمين العام بشكل حثيث إلى تنظيمها".
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد أمس الجمعة، القرار رقم 2414 حول الصحراء الغربية والمقدم من الولايات المتحدة الأمريكية.
