إلتقى ممثلو كبرى الشركات النفطية الأمريكية بوفد جزائري يتقدمه سفير الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية مجيد بوقرة في عاصمة ولاية تكساس هيوستن وذلك في ندوة إستهدفت الحديث عن التكنولوجيات المستخدمة لإستخراج المحروقات من عرض البحر .
و يبدو ان إعلان الجزائر نيتها استغلال مواردها النفطية في الشمال و تحديدا ضمن نطاق منطقتها الإقتصادية الخالصة في عرض البحر المتوسط قد اثار إهتمام عمالقة النفط في امريكا خصوصا و ان ذلك يتزامن مع إقتراب صدور قانون جديد للمحروقات سيزيل العقبات التي كانت تحول دون إستثمار الأمريكان بالجزائر لا سيما ما يتعلق بالضريبة على الأرباح.
وعقدت هذه الندوة التي ينظمها مجلس الاعمال الجزائري-الامريكي و سفارة الجزائر بواشنطن و غرفة التجارة الامريكية-العربية, على هامش اللقاء السنوي ندوة التكنولوجيا في عرض البحر (اوف شور تيكنولوجي كونفيرنس 2018) الذي يعد اهم لقاء في صناعة البترول بالولايات المتحدة.
و حضر من الجزائر نائب رئيس نشاط ما قبل الانتاج لسوناطراك صالح مكموش و رئيس الوكالة الوطنية لتثمين الموارد البترولية (النفط) ارزقي حُسيني.
و عن الجانب الامريكي سجل حضور حوالي عشرين شركة طاقوية كبرى في الولايات المتحدة منهم "اكسون موبيل" و "اناداركو" و "هاليبورتون" و "سشلومبرقر" و"ويثرفورد" و غيرها من الشركات الكبرى.
و مكن اللقاء مجموعة سوناطراك و وكالة النفط من التبادل مع الشركات البترولية المتخصصة في عرض البحر و استكشاف الموارد التقليدية و غير التقليدية و اكتشاف آخر التقنيات و الطرق المستعملة في الصناعة النفطية بالولايات
و تعلق الامر ايضا بلقاءات ثنائية مع شركات بترولية امريكية على غرار العملاق "اوكسون موبيل" الذي تتباحث معه سوناطراك بشأن مشروع استقراره بالجزائر.
