حذرت مصالح الوزيرة نورية بن غبريت، موظفي قطاع التربية، اساتذة وعمال، من الغيابات واكدت أن الحضور إلى المؤسسات التربوية يبقى ساري المفعول إلى غاية حصول الموظفين على عطلتهم السنوية وأن أي تجاوزات في هذا الشأن ستترتب عنها إجراءات عقابية.
وأكدت مصالح الوزيرة نورية بن غبرت على موظفي قطاع التربية أن الحضور إلى المؤسسات التربوية يبقى ساري المفعول إلى غاية حصول الموظفين على عطلتهم السنوية وأوضحت الوزارة من خلال تعليمة تم توجيهها إلى مدريات التربية ومنهم إلى مدراء المؤسسات التربوية لمختلف ولايات الوطن أنه على جميع الموظفين سواء تعلق الامر بالاساتذة أو باقي العمال أن يلتزموا بساعات العمل المعدة في جداول التوقيت اليومي، مشددة على أن أي غيابات ستترتب عنها عقوبات يتحمل مسؤوليتها الموظفون.
وحملت الوزيرة نورية بن غبريت، مسؤولي المؤسسات التربية، مسؤولية متابعة مدى التزام الموظفين بدوامهم، حيث دعت من خلال التعليمة مدراء المؤسسات التربوية إلى متابعة عملية الحضور اليومي للموظفين والاساتذة بالمؤسسات التربوية، مع التقيد بجداول الامضاء المخصصة للعملية إلى غاية العطلة الصيفية، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الموظفين المخالفين لتعليمات الوزارة في هذا الشأن واكدت أن مسؤولي المؤسسات التربوية يتحملون مسؤولية أي تجاوزات في هذا الشأن.
وشددت مصالح بن غبريت من خلال التعليمة التي تحوز “البلاد” على نسخة منها أن كل إخلال يتبع بتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات القانونية والعقابية اللازمة. تجدر الاشارة إلى أن العديد من المؤسسات التربوية تسجل غيابات بالجملة وسط الموظفين والاساتذة كل موسم دراسي قبيل الامتحانات الرسمية، خاصة وأن هذه السنة تم تأخير البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان وقامت اغلبية المؤسسات التربوية بإنهاء البرامج.