تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، اليوم الجمعة في إسطنبول التركية، مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، على هامش مشاركته في أشغال القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
و سمح اللقاء، الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، باستعراض "الراهن الفلسطيني على ضوء التصعيد الخطير والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميا في حق الفلسطينيين العزل".
كما تطرق الطرفان ، حسب ذات المصدر، إلى "سبل مواجهة هذا الوضع من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي هذا السياق، جدد السيد بن صالح "موقف الجزائر، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الداعم والثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه كاملة".
من جهته، نوه رئيس الوزراء الفلسطيني بـ"دعم الجزائر، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اللامشروط للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب قيادة وشعب فلسطين".
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد كلّف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بتمثيله في القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعت إليها تركيا بصفتها رئيس المنظمة ، لبحث آخر التطورات المسجلة على الساحة الفلسطينية ، بعد ترسيم نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة ، والعدوان السافر الذي أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 60 فلسطينيا في مظاهرات العودة تزامنا مع ذكرى النكبة.
و يرافق السيد بن صالح ، في أشغال القمة التي انطلقت أمس الخميس ، وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.
