قالت المجلة الأمريكية العلمية "سيونتفيك اميريكان" انه تم الإعلان رسميا عن إنقراض إحدى انواع النبتات التي تتواجد بالجزائر فقط ويتعلق الأمر بنبتة تحمل الإسم العلمي "Adenocarpus faurei" كانت مرتفعات عرش اولاد سيدي خالد بولاية تيارت اخر مكان رصدت فيه , وحسب المجلة الأمريكية , فإن جهود باحثين من جامعة إبن خلدون بتيارت التي إستمرت لمدة خمسة سنوات قاموا فيها بتمشيط المنطقة لم تكلل بالنجاح وبتالي تم إعلان هذا النوع النادر من النباتات منقرضا بشكل نهائي
و أحصت التقارير ، ما لا يقل عن 626 نوع نباتي طبي باتت مهددة بالانقراض، بعدما زاد رواجها بين السكان المحليين بحكم إقبالهم على شتى استعمالات الأعشاب الطبية فيما يُعرف بالعلاج البديل.
وقال متخصصون أنّ خطر الانقراض الذي يهدد النباتات الطبية، يتعاظم مداه مع تنامي القطف والجمع المكثف الذي مس زهاء 73 بالمائة من النباتات البرية التي تكتسي صبغة علاجية كالشيح والزعتر والإكليل والقرطوفة، بمعدل اقتلاع وصل إلى ألف خمسمائة نبتة سنويًا.
بشكل جعل خبراء يحذرون من الاستخدامات التجارية لتلك الأصناف النباتية على مستقبل الأعشاب الطبية، في صورة البابونج والبوملال وإكليل الجبل والفيجل والكروية والحبق وأوراق شجرة النبق.
ويتعاط الجزائريون بشغف سائر النباتات الطبية لا سيما الزنجبيل بمختلف أشكاله، بعد أن أثبتت تلك النباتات فعاليتها وجدواها في علاج الكثير من الأمراض، بشكل حوّل العلاج بهذه الأعشاب إلى ظاهرة منتشرة كثيرًا في الجزائر، ولا تكاد مدينة أو حتى بلدة صغيرة تخلو من باعة هذه الأعشاب الذين يسهبون في إفادة المرضى بمنافع وطرق استعمال الزنجبيل وتوابعه.