الجزائر تحوز على ثالث أكبر احتياطي للغاز الصخري في العالم بـ 707 ترليون قدم مكعب!

تملك الجزائر وحدها 707 ترليون قدم مكعب من الغاز الصخري بنسبة 9.3% من الموارد في العالم

أشارت الندوة الأممية للتجارة والتنمية يوم الخميس في تقرير لها ان الجزائر من البلدان الأولى المصدرة للغاز التقليدي في إفريقيا و ثالث أكبر احتياطي من حيث الغاز الصخري الممكن استرجاعه تقنيا.

و ذكر تقرير لدراسة أعدتها الوكالة الامريكية للإعلام في الطاقة سنة 2015 معتبرة ان الموارد العالمية الممكن استرجاعها تقنيا من حيث الغاز الصخري تبلغ ما يعادل 214.5 ترليون متر مكعب أي ما يكفي لـ 61 سنة من الاستهلاك العالمي حسب وتيرة 2016, كما تؤكد الدراسة ان الجزائر تأتي في المرتبة الثالثة من حيث احتياطي الغاز الصخري القابل للاسترجاع بعد كل من الصين والارجنتين.

و تملك الجزائر وحدها ما يقدر بـ 707 ترليون قدم مكعب من الغاز الصخري اي بنسبة 9.3% من الموارد القابلة للاسترجاع تقنيا في العالم وهي نسبة تمثل أكثر من نصف ما تملكه إفريقيا.

أما فيما يتعلق بالغاز التقليدي فإن الجزائر كانت تحوز سنة 2016 على نسبة 30% من احتياطي افريقيا و 43% من انتاجها و 65%  من صادراتها كما ان 60% من انتاج الجزائر من حيث الغاز الطبيعي صدرته نحو اوروبا.

و أوضح تقرير الندوة الأممية أن مجمع سوناطراك سيحتاج في حالة استغلال هذا المورد الهام (الغاز الصخري) إلى "بنى تحتية و تجهيزات حديثة ومعارف ومهارات خاصة".

و ترى الوكالة الأممية أنه سيتم أيضا النظر في مصير استغلال هذه الامكانية انطلاقا من وجهة نظر الجزائر وجنوب افريقيا باعتبار أن هذين البلدين يملكان الموارد الاساسية للقارة.

و في اشارتها الى أن الاهتمام المتزايد  بهذه الموارد غير التقليدية من بينها الاستغلال الذي لم يبدو مربح سوى مؤخرا لاحظت ندوة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن الانتظام في الاستعمال المزدوج للتنقيب الافقي والتصديع الهيدروليكي منذ بداية سنوات 2000 سمح  للشركات النفطية والغازية  بالحصول على كميات هامة من الغاز لصخري الذي تحويه الصخور الصلبة.

و في ذكرها لمصادر عدة تشرح ندوة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن خطر تلوث المياه الجوفية جراء عمليات التصديع الهيدروليكي قد  يكون طفيفا بالنظر الى عدد العمليات  المنجزة.

و قد  يعود السبب الى أن التصديع الهيدروليكي يقام عموما في أعماق تبلغ العديد من الكيلوميترات بينما تقع المياه الجوفية قريبا من السطح.

و تذكر الوكالة الأممية مثال مواقع  بارنيت و مارسيلوس في بانسيافانيا بالولايات المتحدة الأمريكية أين يستخرج الغاز في عمق يتراوح ما بين 1.300 و 4000 متر بينما تقع المياه الجوفية ما بين 120 و 360 متر.

غير أن الوكالة الأمريكية لحماية البيئة توضح أن البعض من التنقيبات لديها خصائص جيولوجية مختلفة تستدعي تطوير معارف معمقة فيما يخص الجيولوجية المحلية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. "التاس" تصدر بيانا حول قضية إتحاد العاصمة ونهضة بركان المغربي

  2. أمطـار غزيــرة عبر 5 ولايات

  3. امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بـ 6 مواد فقط

  4. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34596 شهيد

  5. التوقيع على عقود عمل في الشركة الصينية " سي آر آر سي " المُكلفة بإنجاز خط السكة غار جبيلات - بشار

  6. حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. فيديو لأب يجبر ابنه الصغير على الركض

  7. والي وهران : استحداث 12 ألف منصب قريباً في مشروع البتروكيماويات الضخم في أرزيو

  8. الفنانة بهية راشدي تكشف إصابتها بالسرطان

  9. الجزائر تؤكد أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني

  10. حدد المناطق.. راصد الزلازل الهولندي: تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة