البلاد.نت -ه.ح- كشف اليوم، مسؤول تنفيذي في شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك، إن الشركة ستستثمر 280 مليون دولار لإنجاز خط أنابيب لنقل الغاز، بهدف تعزيز الإنتاج المتجه نحو أوروبا وهذا في آفاق 2020 في الوقت الذي ابرمت الشركة خمس اتفاقيات بداية الاسبوع مع كبرى الشركات العالمية.
وقال نائب رئيس سوناطراك أحمد مازيغي إن مشروع إنشاء خط الأنابيب سيقام بطول 197 كيلومترا مع ربطه بخطين آخرين يصلان إلى إسبانيا هما خط الأنابيب “بيدرودوران فاريل” الذي يمر بأراضي المغرب والخط ميدغاز الذي يعبر البحر المتوسط.
وسيدخل الخط الجديد الخدمة في 2020 وستصل سعته إلى 4.5 مليار متر مكعب سنويا.
ويجدر الذكر أن الجزائر صدرت 55 مليار متر مكعب من الغاز في 2017، وجددت الجزائر العقود المبرمة مع عملاء مثل إسبانيا بحجم تسعة مليارات متر مكعب سنويا لتسعة أعوام وتركيا بكمية تبلغ 5.4 مليار متر مكعب سنويا لخمسة أعوام حسبما ذكر مسؤولون وما زالت المفاوضات جارية مع إيطاليا.
وتعتزم الجزائر أيضا بيع الغاز عن طريق شركة تجارية جديدة وخلال بداية الاسبوع وقع مجمع سوناطراك على اتفاقين وخمسة عقود مع مؤسسات وطنية عمومية وخاصة في اطار تشجيع الاندماج الوطني في الصناعات النفطية والغازية. وقدر مبلغ الاتفاقيات بـ 36 مليار دج ووقعت الاتفاقية-اطار الأولى مع مجمع إيميتال من أجل انجاز خدمات لصالح هياكل تابعة لسوناطراك وفروعها في حين ووقعت الاتفاقية - إطار الثانية مع اتصالات الجزائر الفضائية (أ.تي.اس) لإمداد سوناطراك بخدمة الكراء والاشتراك في نظام تحديد الموقع الجغرافي وتسيير حظيرة السيارات التابعة للمجمع وفروعه.
أما العقود فتم توقيع الأول مع شركة “ألفابيب” التي ستزود مشروع توسعة نظام النقل بالأنابيب “جي.بي.دي.أف” بأنابيب قطرها 48 بوصة وطولها 203 كم ويتعلق العقد الثاني الذي تم توقيعه مع مجمع كوسيدار - إيناك بإنجاز أنبوب غاز قطره 48 بوصة وطوله 197 كلم تابع لمقطع العريشة ببني صاف والمندرج في إطار توسعة نظام النقل بالأنابيب. كما قامت بتوقيع العقد الثالث مع “أوني” من أجل تزويد الآبار التابعة لمشروع تطوير حقل أوحانت بألواح شمسية.
في حين تمثل العقد الرابع مع مؤسسة “كهريف” ويتعلق بتزويد الحقول الغربية لتوات بالكهرباء من خلال انجاز خط كهربائي جوي بـ30 كيلوفولط (60 كم) وبشبكة من الخطوط الكهربائية بـ30 كيلوفولط (110 كم) في إطار مشروع تطوير الحقول الغازية بتوات.
ووقعت سوناطراك العقد الخامس مع “أو.أن.ار” من أجل انجاز عملية تفكيك (تنصيب وهندسة مدنية) خمس وحدات لمركب “سي.بي.1.كا سكيكدة” واسترجاع النفايات الحديدية وغير الحديدية.
