البلاد - ليلى.ك - سيشهد قطاع التربية حركة واسعة في سلك مديري التربية للولايات، حيث من المقرر أن تجري الوزيرة نورية بن غبريت حركه تغيير واسعة في القطاع خلال شهر أكتوبر المقبل إذ سيتم انهاء مهام عدد معتبر من مدراء التربية على خلفية المشاكل وسوء التسيير الذي يعرفه القطاع في عدة ولايات بسبب فوضى الاكتظاظ والتعيينات وغيرها.
وكشفت مصادر مطلعة في هذا الشأن أن الوزيرة تحضر لإجراء حركة تغييرات وسط مديريها الولائيين خلال شهر أكتوبر المقبل او نوفمبر على أقصى تقدير، حيث قررت تقييم أدائهم في هذا الدخول المدرسي الذي يعرف عدة مشاكل خاصة ما تعلق بالاكتظاظ و الشغور بشقيه البيداغوجي والإداري. وأشارت مصادرنا الى أن الوزيرة ستأخذ بعين الاعتبار عدة معايير تتعلق أساسا بمدى التزامهم باستقبال التلاميذ وأوليائهم ومعالجة قضاياهم ومشاكلهم المتعلقة بالدخول سواء تعلق الأمر بالتسجيلات أو التحويلات وغيرها من الانشغالات، إلى جانب تقييم أدائهم في مجال التزامهم بتغطية الشغور بشقيه البيداغوجي والإداري دون ترك أي منصب شاغر.
كما ستقيم المسؤولة الأولى عن القطاع، أداء مديريها التنفيذيين في كيفية تعاملهم مع مشاكل الموظفين والأولياء التي تعود كل موسم دراسي وكيفية مواجهة الانسداد بمصالحهم، باقتراح الحلول المناسبة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها المحافظة على استقرار القطاع، خاصة أن التقارير التي بلغت الوزارة تشير الى وجود مشاكل بالجملة على مستوى مديريات التربية خاصة في ظل رفض العديد من المدراء استقبال ممثلي النقابات بالولايات لمعالجة المشاكل المطروحة محليا.
وأشارت مصادرنا الى أن الوزيرة أعدت قائمه بأسماء إطارات ذات كفاءه وقادرة على التسيير، بعد أن وصلتها معلومات عن وجود تسيب كبير، وغياب الإداره في عدد كبير من الولايات.
وقال في هذا الشأن بوعلام عمورة المنسق الوطني للساتاف إن التنظيم أكد على ضرورة قيام الوزيرة باختيار العناصر ذات الكفاءة القادرة على التسيير والتكفل بانشغالات الموظفين، مشيرا الى وجود انسداد ومشاكل على مستوى عدة ولايات على غرار غليزان وميلة حيث يرفض مدراء التربية استقبال ممثلي الشركاء الاجتماعيين مما حال دون تسوية المشاكل المطروحة.
