البلاد - ياسين.ب- عرفت أسعار الفرينة عبر المحلات التجارية بولاية البويرة التهابا في أسعارها الأمر الذي أثار استياء وتذمر المواطنين الذين طالبوا بلجنة تحقيق للوقوف على التهاب سعر هذه المادة واسعة الاستهلاك لدى اغلب العائلات الجزائرية.
ارتفاع أسعار مادة الفرينة خلال المدة الأخيرة عبر مختلف ولايات الوطن حسب بعض التجار يعود إلى ندرة هذه المادة عند المطاحن والموزعين في حين أكدت فيه مصادر من مديرية التجارة أن اغلب التجار يتجنب التعامل بالفوترة مما جعل التحكم في سعر الفرينة عبر السوق السوداء شبه مستحيل جراء المضاربة حيث إن سعر القنطار الواحد من الفرينة ارتفع من 2000 دج إلى أزيد من 3000 دج أي بزيادة فاقت 50 بالمائة الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية ضرورة البحث عن الأسباب التي تقف وراء التهاب أسعار هذه المادة خاصة أن هناك ترقبا كبيرا هذه الأيام في نقص الخبز عبر المخابز جراء النقص المسجل في مادة الفرينة وارتفاع سعرها.
هذا في الوقت الذي يبقى فيه المواطن هو الضحية الاولى جراء هذا الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل غياب مصالح الرقابة.
