البلاد.نت- تمهد السلطات الإسبانية لعملية ترحيل ثانية لجزائريين مقيمين في السجون الاسبانية في ظرف لا يتعدى شهر ونصف من الآن.
ومن المنتظر أن تمس الفئة الثانية من الحراقة المرحلين ،64 شابا يقيمون في مركز احتجاز المهاجرين غير النظاميين بإقليم "ولبا" بجنوب اسبانيا، بعدما قضوا محكومية دامت 9 أشهر بين أسوار المركز الذي يضم ما يقرب عن 2100 مهاجرا من دول شمال إفريقيا
ويصل الحراقة المرتقب ترحيلهم صباح يوم الجمعة المقبل إلى الجزائر على متن باخرة للنقل البحري عبر خط "ألميريا "جنوب اسبانيا ووهران.
وكان "الحراقة" قد عبروا المياه الجزائرية انطلاقا من سواحل الغرب الجزائري على متن قوارب من خلال صفقات أبرمت بينهم وشبكات تهريب البشر إلى اسبانيا.
ويعتبر حوالي 39 بالمائة من نزلاء مركز احتجاز "بالوس دو فرونتيرا" بإقليم "ولبا" من جنسية جزائرية.فيما تتوزع البقية على مغاربة وموريتانيين وجنسيات افريقية
في ذات السياق، تشير المعطيات الرسمية الاسبانية أنه تم التصديق على 1854 قرار لطرد مهاجرين غير نظاميين موجودين في قائمة الترحيل الفوري ، إلا أنه لم يتم تطبيق ذلك إلا على 1256 حالة وفق ما نشرته وكالة الأنباء الاسبانية.
ويحمل حوالي 40 بالمائة من المقرر طردهم من التراب الإسباني قبل نهاية العام الجاري الجنسية الجزائرية .