البلاد - يتساءل مواطنون يقطنون بإحدى البلديات الجنوبية في المدية، عن السر والحقيقة التي تربط صفحة “الفيسبوك” الرسمية لوزير العلاقات مع البرلمان، بدة محجوب، مع أحدهم، الذي يدعي أن الوزير أوكل إليه مهمة التصرف والنشر على صفحته دون العودة إليه.
والغريب في الأمر، أن هذه “الشائعة الفيسبوكية”، مكنت المعني من أن يمنح لأقاربه وأصدقائه سكنات اجتماعية وامتيازات أخرى عديدة، باستعمال اسم الوزير الذي هو بريء منه، بل وَوصل الأمر إلى أن صار رئيس تلك البلدية ومسؤولوها المحليون يأتمرون بأمره، فهل يعلم الوزير بدة، بهذه الشائعة وأمثالها، التي استفاد منها ومن وراءها الكثير من المتسلقين؟!.