البلاد.نت- أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الوزارة "تستشير وتشرك جميع النقابات عبر جلسات الحوار" حول كل المسائل المتعلقة بالقطاع.
وقالت بن غبريت، في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال باليوم الوطني للبلدية بمدرسة الحرية، اليوم الأربعاء، أن الوزارة "تستشير وتشرك كل النقابات عبر جلسات الحوار" حول كل المسائل المتعلقة بالأسرة التربوية والقطاع، مؤكدة أن أبواب الوزارة "دائما مفتوحة" أمام الشركاء الاجتماعيين للتشاور حول كل هذه المسائل.
هذا جددت الوزيرة التأكيد بأن الوصاية "كانت وستظل مستعدة للحوار والتشاور" مع نقابات التربية التي أعلن بعضها للإشارة-- عن شن إضراب وطني الأسبوع المقبل.
وأضافت بهذا الخصوص أنه فيما يتعلق على سبيل المثال بالجماعة التربوية ان "ما لا يقل عن 98 بالمائة من الاقتراحات التي قدمتها النقابات والتي في محلها تم أخذها بعين الاعتبار" غير أن هناك بعض النقاط "التي لا يمكن الاستجابة لها".
وللتذكير فقد قرّر التكتل النقابي المستقل لقطاع التربية والذي يضم 6 نقابات منذ أسبوعين تنظيم إضراب وطني يوم 21 جانفي المقبل متبوعا باعتصامات ولائية على مستوى المديريات الجهوية في اليوم التالي.
وقررت هذه النقابات العودة إلى خيار الإضراب بعد رفض الوزارة حسبها "الحوار معها حول لائحة المطالب" التي تضم سيما مراجعة القانون الأساسي للقطاع واحترام حرية النشاط النقابي وإعادة النظر في قانون التقاعد.
من جهة أخرى ذكرت الوزيرة أنه تم إدراج مواضيع متعلقة سيما بالبلدية والهيئات المنتخبة لتدريسها للتلاميذ في مادة التربية المدنية للسنتين الرابعة و الخامسة ابتدائي و الثانية متوسط.
وأشارت إلى أنه بمناسبة هذا اليوم تم إعطاء تعليمات لكل مديريات التربية لتخصيص دروس عبر كل المؤسسات التربوية حول البلدية ومهامها.