فاروق حركات- البلاد.نت- تفاعلت مختلف عناوين الصحف العالمية مع رابع جمعة للحراك الشعبي للمطالبة برحيل النظام ورفض "خارطة الطريق" التي اقترحتها السلطة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفي هذا السياق، عنونت "الجزيرة" القطرية عبر موقعها الالكتروني "أوسع مظاهرات تعم الجزائر في الجمعة الرابعة للاحتجاجات"، حيث أشارت إلى أنه "سجلت المظاهرات الاحتجاجية في الجزائر رقما قياسيا لأعداد للمحتجين في جمعتهم الرابعة اليوم، التي تعد الأولى بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات وتمديد ولايته".
وأضافت أن "المتظاهرون رفعوا شعارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"لا توجد دقيقة يا بوتفليقة"، و"لا يوجد التمديد يا بوتفليقة"، و"لا للتدخل الأجنبي".
من جهتها قالت "سكاي نيوز" أنه "توافد مئات الآلاف من الجزائريين، الجمعة، لوسط العاصمة احتجاجا على القرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشأن المرحلة الانتقالية"، أين "رفع المحتجون لافتات ترفض تمديد ولاية بوتفليقة الرابعة، كما طالبوا بتغيير سياسي فوري وشامل".
وأشارت إلى شعارات المتظاهرين تحولت من "لا للعهدة الخامسة" إلى "لا للتمديد للعهدة الرابعة".
أما "روسيا اليوم'' فاعتبرت الجمعة الرابعة للحراك بمثابة "اختبار لاستمرار التعبئة ولتعاطي السلطات معها بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، وإرجاء الانتخابات في الوقت نفسه، ما اعتبر تمديدا للولاية الرابعة، التي يفترض أن تنهي في 28 أبريل".
"القدس العربي" أشارت إلى رفض المحتجين للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، حيث قالت أن "المتظاهرين رددوا شعارات باللغة الفرنسية مناوئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و"دعمه لقرارات بوتفليقة و استمرار النظام".
وأضافت أن وكانت الاحتجاجات التي بدأت صباحا ،أخذت بعدا ''مليونيا' بمشاركة كل أطياف المجتمع، بعد صلاة الجمعة مثلما حدث في الجمعة الماضية.
أما "لو موند" الفرنسية فذكرت في مقال حول الحراك الشعبي في الجزائر أن "مظاهرات جديدة ضخمة لم يسبق لها مثيل منذ 20 سنة للمطالبة برحيل بوتفليقة".
