البلاد نت - قال مركز الأبحاث الأميركي "كابيتال إيكونوميكس" في تقرير له ان الجزائر معرضة "لأزمة حادة في ميزان مدفوعاتها خلال العامين القادمين" و يعد "تباطؤ النمو الإقتصادي ابرز دليل على ذلك".
و اوضح التقرير ان متانة الملاءة المالية لإحتياطات الصرف الخاصة بالجزائر لن تقيها من شر الأزمة ذلك انها معرضة للتلاشي سريعا حيث تعاني البلاد من عجز في حسابها الجاري يصل إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي،وعجز الموازنة يقدر بـ 6% من الناتج المحلي الاجمالي، بسبب عدم القدرة على ضبط الميزانية مع الانخفاضات الكبيرة التي حدثت في سعر النفط العام الماضي.
و قارن التقرير بين الوضع في دول الربيع العربي بعد الثوارات و الوضع الجزائري و اوضح ان هنالك نقاط تشابه ابرزها تراجع النمو الإقتصادي حيث كان متوسط معدل النمو فيها 2.2%.