البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - تحدث الفريق أحمد قايد صالح لأول مرة عن القادة العسكريين السامين الذي تمت إحالتهم على القضاء العسكري صيف العام الماضي بسبب تورطهم في قضايا فساد ، وأكد أن الجيش كان سبّاقا في محاربة الفساد وأنه لم ولن يسكت عن نهب المال العام وتبديد خيرات البلاد.
وقال الفريق صالح في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للقوات الخاصة ببسكرة إن "محاسبة كل من تورط في نهب المال العام وتبديد خيرات البلاد، تعد من أهم المطالب التي رفعها الشعب الجزائري بإلحاح، منذ انطلاق مسيراته السلمية" ، مؤكدا على مواصلة مصالح وزارة الدفاع وضع "ملفات الفساد الثقيلة" التي بحوزتها ، والتي تكشف عن نهب الأموال العامة بأرقام ومبالغ خيالية، تحت تصرف العدالة، إلى غاية "تطهير بلادنا نهائيا من الفساد والمفسدين".
وتابع الفريق يقول :"لابد من الإشارة إلى أن هذه العملية لا زالت في بداياتها ..ونحن في الجيش الوطني الشعبي لم ولن نسكت عن الفساد، بل قدمنا المثال وكنا سباقين في محاربته من خلال إحالة إطارات عسكرية سامية على القضاء العسكري، متمثلين في القادة السابقين للنواحي العسكرية الأولى والثانية والرابعة والدرك الوطني والمدير السابق للمصالح المالية، الذين تأكد تورطهم في قضايا فساد بالأدلة الثابتة"، في إشارة إلى حملة الإقالات التي طالت القادة المذكورين شهر جويلية من العام الماضي .
