الجمعة الـ11 للحراك السلمي بعيون الصحافة العالمية

مرور شهر على استقالة بوتفليقة

الحراك الشعبي السلمي
الحراك الشعبي السلمي

فاروق حركات- البلاد.نت- رغم مرور شهر على استقالة بوتفليقة، إلا أن الحراك الشعبي السلمي تواصل للجمعة الحادية عشر على التوالي،  للمطالبة برحيل كل وجوه النظام السابق وعلى رأسها "الباءات الثلاثة''.

وعبر الجزائريون في الجمعة الـ11 للحراك عن إصرارهم على محاسبة كل "العصابة" وعلى رأسها، مستشار الرئيس السابق وشقيقه، السعيد بوتفليقة.كما يطالب الشعب باختيار رجال نزهاء لقيادة المرحلة الانتقالية، رافضين أن تتولى وجوه من النظام السابق قيادتها.

وتواصل الصحافة العالمية قنوات ومواقع وصحفا تركيزها على الحراك الشعبي في الجزائر للمطالبة برحيل النظام بكامل وجوهه، خاصة في ظل حفاظه على طابعه السلمي منذ انطلاقه يوم 22 فيفري الماضي.

وفي هذا السياق، عنون موقع ''سكاي نيوز" الحدث بـ"جمعة احتجاج جديدة للجزائريين ضد "رموز النظام"، وكتب " احتشد آلاف المحتجين في العاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة، مطالبين برحيل من يعتبرونهم رموزا للنظام الحاكم في البلاد، بعد شهر من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وقال ذات الموقع '' ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي يتولى الرئاسة لمدة 90 يوما حتى تجرى الانتخابات في الرابع من يوليو، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه".

موقع الجزيرة خصص تقريرا تحت عنوان "شهر بعد الاستقالة.. الجزائريون يطاردون رموز نظام بوتفليقة"، جاء فيه ''جدد الجزائريون العهد مع المظاهرات الشعبية وخرجت مسيرات كبيرة في العديد من الولايات للمطالبة برحيل كل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة''.

وأضاف ''ويتمسك الجزائريون بمظاهراتهم الأسبوعية بعد شهر واحد من استقالة عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أفريل الماضي تحت ضغط الشارع وتخلي الجيش عنه بعد 20 عاما في الحكم. ولم تضعف الحركة الاحتجاجية، لكنها لم تحقق أي مطالب أخرى غير هذه الاستقالة منذ ذلك التاريخ''.

من جهتها علقت وكالة "سبوتنيك'' الروسية على الحدث بالقول أنه ''بهتاف "حرّروا الجزائر"، انطلقت جمعة جديدة للحراك الشعبي في الجزائر ورفع المتظاهرون الشّعارات المطالبة للنّظام القائم في البلاد بالرّحيل وإجراء انتخابات مستقلة لاحقا، دون هذه الوجوه".

أما "فرانس 24" فعنونت الحدث بـ"الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الحادية عشرة تعبيرا عن تصميمهم على رحيل رموز النظام"، وقالت "للجمعة الحادية عشرة على التوالي وقبل أيام قليلة من شهر رمضان، خرج الجزائريون مجددا في مظاهرات تعبيرا عن تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى رحيل جميع رموز النظام السابق بالكامل.

وتابعت القناة الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني ''وبدأ الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر شعار "لن نتوقف في رمضان" ودعوا إلى التفكير في أشكال جديدة للاحتجاج كالتجمعات الليلية وفتح ورش عمل للخروج من الأزمة''.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن