
“رحابي عمل على إفراغ المنتدى من محتواه”
البلاد - عبد الله نادور - أكد لخضر بن خلاف، رئيس مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية، أن مؤسسي فضاء فعاليات قوى التغيير والمشرفين على المنتدى الوطني للحوار، من المنتظر أن يجتمعوا لدراسة مخرجات المنتدى وتحديد آليات وكيفية وتوقيت إرسال هذه الأرضية للسلطة الفعلية. فيما اتهم رحابي بخدمة “أجندات غير أجندة المنتدى” وأنه يريد “إفراغ المنتدى من محتواه”.
وقال بن خلاف، في اتصال مع “البلاد” إن الفضاء الذي “يراد له أن يبعد” من “طرف البعض” هو الوحيد المخول له أن يدرس مخرجات اللقاء الذي كان يوم السبت الماضي، وأكد “إنه من المفروض أن يجتمعوا لدراسة مخرجات الرؤية والمنتدى ولمن ترسل وكيف ترسل وما هو التوقيت المناسب”، وأضاف بن خلاف “نشر وسائل الإعلام لرؤية المنتدى للحل غير كاف، ومن المفروض أن يكون هناك اجتماع لدراسة كل ما يتعلق بكيفية وآليات إرساء الرؤية لمن يجب أن ترسل إليه”. وعاد بن خلاف للتحديث عن ما اعتبره “محاولة وأد” المبادرة ورؤية المنتدى الوطني للحوار، قائلا “هناك من يعمل على قتل المبادرة ونسيان الرؤية التي نشرناها وتم الاتفاق عليها”، وأكد “الوثيقة الرسمية هي التي وزعت”. أما البيان الذي روج له البعض “مجهول الهوية ولا نعترف به ولم يتم الاتفاق عليه”.
وفي هذا السياق، اتهم بن خلاف المنسق والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي، بالسعي لــ«إبعاد هذا الفضاء خدمة لأجندة أناس معينين”، مضيفا أنه “أراد إفراغ المنتدى من محتواه”، حيث إنه “لم يلتزم بقراءة الرؤية كما تم الاتفاق عليه في الفترة الصباحية وإنما تلاها في الفترة المسائية لما غادر الجميع، والقاعة أصبحت فارغة”، ويرى بن خلاف أن رحابي “أراد استبدال الرؤية ببيان آخر”، وشدد المتحدث قائلا “ليس لدي أي مشكل شخصي مع عبد العزيز رحابي ولكن مصلحة البلد أكبر من كل شيء”.
من جهة أخرى، وبخصوص الحديث الذي يروج عن ترشحه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، نفى بن خلاف ذلك بشكل كلي وأوضح قائلا “لا، لن أترشح وهذا الكلام لا أساس له من الصحة”، مضيفا “لن أترشح لأضفي المصداقية، وأرفض منافسة شخصيات يرفضها الحراك الشعبي، وأرفض أن أنافس من كان منهم متورطا في الفساد، ومتورطا مع النظام البوتفليقي ومتورطا في دعم العهدة الخامسة، ومن كان متورطا في ممارسات القرون الوطني بغلق الهيئة التشريعية بالسلاسل والكادنة”.