البلاد.نت- حكيمة ذهبي- برأ الأمين العام لاتحاد الفلاحين، محمد عليوي، الفلاحين مما حدث ويحدث لحزب "الأفلان"، كاشفا أنهم كانوا كغيرهم من الطبقات الكادحة يتعرضون للابتزاز.
وأفاد عليوي في تصريح لـ "البلاد"، أن الفلاحين ومنذ 2014 يتعرضون للابتزاز من قبل الجماعة التي استولت على صلاحيات الرئيس بوتفليقة، وكانت آخرها جمع التوقيعات لصالح ترشيحه لعهدة رئاسية خامسة، ويتعلق الأمر بـ 5 ملايين توقيع تم جمعها من أجل تمرير العهدة الخامسة.
وأوضح عليوي، أنهم كانوا مجبرين على التوقيع لأن الرفض كان يعني سحب أراضيهم منهم وتعريضهم للتضييق في الحصول على القروض وكذا البذور ومضايقات إدارية كبيرة.
وكشف الأمين العام لاتحاد الفلاحين، أن المؤسسات كلها كانت تخضع للأمر الواقع، والفلاحون جزء من ذلك وقد سبق لهم أن عانوا الويلات فبعد الخروج من العشرية السوداء، تمت معاقبتهم في 2004 بعد مشاركتهم في المؤتمر الذي نظمه الأمين العام حينها علي بن فليس، أين التزموا بمبادئهم وعوقبوا عليها، مضيفا أنهم تعرضوا للتضييق بعد ذلك فمنعوا حتى من اقتناء البذور، ليقرروا بعد ذلك مساندة الشخص الذي يكون السلطة.
وقال عليوي، تعليقا على استقالته من رئاسة لجنة الحكماء في حزب "الأفلان"، إنها جاءت بناء على قناعة أن الحزب لم يوضع بعد على السكة الصحيحة، مؤكدا أن الفلاحين سئموا من الابتزاز.
