البلاد - ليلى.ك - أمرت نقابة الأطباء الأحرار، قواعدها النضالية بإعداد تقارير مفصلة عن الصعوبات التي منعتهم من فتح عياداتهم الخاصة طيلة الشهرين الماضيين، نتيجة انعدام وسائل الحماية من وباء كورونا، وعدم التزام وزارة الصحة بالاتفاق المبرم بين الطرفين لتمكينهم من اقتنائها في إطار التعاقد مع الصيدلية المركزية للمستشفيات.
ودعت النفابة الوطنية للأطباء الخواص، منخرطيها، إلى المشاركة في استبيان وطني يتضمن أسئلة محددة تخص العراقيل التي حالت دون مزاولة هذه الفئة لنشاطها طيلة فترة الحجر الصحي وطالبتهم بالرد على الأسئلة المتعلقة بظروف العمل والصعوبات والتي منعتهم من النشاط، مدة شهرين كاملين، بسبب عجز الأطباء الخواص عن اقتناء مختلف وسائل الحماية من الوباء، بسبب عدم توفرها على مستوى الصيدليات.
وقالت النقابة في بيان لها تحوز “البلاد” على نسخة منه إن تقارير المنخرطين ستكون محل لائحة مطالب تقدم للسلطات العليا في البلاد، تبرر توفف نشاط الأطباء الخواص وتشرح العراقيل المتسببة في ذلك، بما فيها، قرار النقابة فسخ اتفاقها مع الصيدلية المركزية للمستشفيات، حيث كان من المقرر، حسب الاتفاق، تزويد مهنيي القطاع بأطقم كاملة تشمل كل وسائل الحماية من وباء كورونا، وهو الأمر الذي لم يحصل حسب التنظيم.
وكانت النقابة الوطنية للاطباء الخواص، قد انتقدت تنصل وزاره الصحه من تطبيق الاتفاقية المبرمة بينها من جهة وبين مديريات الصحة الولائية ونقابة الصيادلة الخواص وأيضا عمادة الأطباء، لتوفير وسائل الحماية من وباء كورونا للأطباء الخواص قصد استئناف نشاطهم، حيث ذكٌرت بالمجهودات التي بذلها منخرطوها، لإيجاد مخرج للأزمة التي عرفها القطاع الخاص منذ تفشي كورونا، نتيجة انعدام كلي لوسائل الحماية منه.
وقالت إن كل هذه الجهود المشتركة مع مصالح وزارة الصحة في إطار لجان مختلطة بين الطرفين أثمرت عن اتقاقية تلزم الصيدلية المركزية بتزويد الأطباء الخواص بطقم شامل لوسائل الحماية، أوكلت مهمة تحديد تشكيلته إلى النقابة، حيث شرع ممثلوها في اتصالات ماراطونية بين هياكلها وهيئاتها التنظيمية عبر الوطن.
