حجز 9 قناطير من الكيف المعالج في ظرف يقل عن 3 أشهر

عصابات بجنسيات مختلفة بالتواطؤ مع مافيا جزائرية وراء تعويم البلاد بالمخدرات

تعبيرية
تعبيرية

البلاد - رياض.خ - أفاد مصدر أمني رفيع المستوى ”البلاد”، أن المجموعة الاقليمية للدرك الوطني في تلمسان، وضعت اليد في الفترة الممتدة بين 1 ماي وإلى غاية الأسبوع الأول من شهر جويلية الجاري، على كمية هامة من الكيف المعالج قاربت 9 قناطير من السموم مغربية المصدر التي تفننت مافيا منظمة في إغراق التراب الجزائري بهذه الكميات التي حجزت في كل من بني بوسعيد، مغنية، مسيردة، ندرومة ومرسى بن مهيدي وهي نقاط حدودية هامة تقع على مناطق التماس مع الجارة المغرب.

وتفيد مصادر مؤكدة أن الكمية المضبوطة من قبل فرق خاصة تشتغل على محاربة الجرائم العابرة للحدود، تكاد تقارب الكمية التي ضبطتها هذه المصالح خلال الفترة الممتدة بين جانفي وغاية نهاية شهر أفريل من العام الجاري، التي ناهزت 10 قناطير من السموم التي دخلت عبر منافذ لا تتوفر على تغطية أمنية كافية، لاسيما الجهات التي تحد احفير على بعد 13 كلم فقط على منطقة مغنية.هذه القناطير المضبوطة من قبل فرق الدرك التي تضاف إلى 3 قناطير أخرى حجزتها فرق مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن تلمسان بمجموع 20 قنطارا من السموم في ظرف يقل عن 8 أشهر، يؤشر على ارتفاع حجم تهريب ونقل المخدرات من وإلى الجزائر، وقد تصل المحجوزات السنوية إلى ضعف الكمية التي ضبطت العام الماضي بحوالي 10 أطنان من المخدرات، حسبما أشار إليه المصدر نفسه.

أمام هذا الارتفاع المهول في قضايا تهريب المخدرات وتعويم الجزائر بالسموم الموجهة لكشط عقول الشباب، برزت تساؤلات قوية منها مشروعة في هذا المجال، حول الجدوى من قوة التدابير الأمنية التي فرضتها السلطات الجزائرية على طول الشريط الحدودي ببناء أسلاك شائكة وخنادق عميقة طولها 6 أمتار، بالإضافة إلى جدران معدنية وما لا يقل عن 22 نقطة مراقبة أمنية ثابتة مرفقة بسدود حرس الحدود على مستوى باب العسة مغنية ومرسى بن مهيدي، وذلك لمواجهة مخاطر التهريب وفرملة الحلابة أو المقاتلات المغربية على حد التوصيف المغربي.

وكانت الجزائر في مستهل السنة الحالية، أقدمت على زيادة عدد المراكز الأمنية المتقدمة من 13 مركزا إلى ما يقرب من 27 مركزا الآن في مختلف ربوع المدن الحدودية التي تطل على وحدة عاصمة الجهة الشرقية للمغرب.

ونقلت صحف مغربية عن المصالح الأمنية في الجهة الشرقية في وجدة والناظور، أن الفرق التقنية للمافيات العاملة في تجارة المخدرات تتمركز في منازل مطلة على الحدود الجزائرية وتتشكل من تجار مخدرات مغاربة ووسطاء جزائريين وكشافة أو عناصر تأمين الطرق الحدودية يشترون المسالك الآمنة من بعض الجهات، حسبما أشار إليه وسائل إعلام مغربية، علاوة على حمالة ينقلون المخدرات من المخازن إلى التراب الجزائري بعد التأكد من خلو المراقبة الأمنية.

وتوصلت فرقة الدرك الملكي في المدة الأخيرة إلى إيقاف 7 أشخاص بينهم جزائريان من الحمالة و4 مغاربة ورعية من جنسية سيرينامية بتهمة الاتجار الدولي في الكيف المعالج. وأبرز المصدر أن المافيا الدولية توظف أجانب مقابل إغراءات مالية في استغلال لظروفهم المزرية وإقامتهم غير الشرعية على التراب المغربي.

الأشخاص محل إيقاف تم إحالتهم، على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية وجدة، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات والتهديد بالسلاح الأبيض والهجرة السرية، وهو ما يؤكد انخراط عصابات على اختلاف الجنسيات في إغراق الجزائر بالسموم انطلاقا من الحدود المغربية، بالتواطؤ مع مافيا جزائرية أدرت المخدرات ثروات مشبوهة عليها وأملاك عقارية في منتجعات سياحية في غرب ووسط البلاد وفي الجنوب الاسباني.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  5. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  6. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  7. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  8. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  9. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية

  10. الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة.. ماهي؟