أظهرت دراسة علمية حديثة أن النساء أكثر عرضة للاشتباك مع زميلاتهن الأخريات في العمل أكثر مما هو عليه الحال مع الزملاء الذكور، بعكس الاعتقاد السائد، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
غير أن الدراسة التي أجرتها مجلة علم التنظيم، وجدت أن النساء اللائي لديهن صديقات في محيط العمل، تقل احتمالات دخولهن في مشكلة مع زميلات أخريات.
وقامت جنيفر ميرلوتزي، من جامعة جورج واشنطن، بالعاصمة الأميركية، بعملية استبيان شملت 145 موظفا على مستوى الإدارة في شركتين أميركيتين كبيرتين، حيث كانت النساء يمثلن أقل من ثلث قوة العمل، وأقل من 15% من وظائف الإدارة العليا.
وأشارت الردود إلى أن النساء أكثر من الرجال احتمالا أن يكون لديهن مشكلة مع زميلة في العمل، كما أنهن أكثر عرضة للإبلاغ عن شكوى ضد زميلة في العمل، أكثر مما يفعلن ضد زميل رجل، وقد لا يبلغن عن أحد على الإطلاق.
وقالت بروفيسور ميرلوتزي، إن معرفة كيف يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي للموظفين أن تؤثر على علاقات عملهم بدرجة يمكن أن تساعد الرؤساء على توقع مناطق المشاكل المحتملة داخل شركاتهم.
