أصدر رئيس جمهورية بوروندي نكورونزيزا أمر اعتقال بحق اثنين من المسؤولين تم القيض عليهما بعد تدخل عنيف ضده في مباراة ودية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس البوروندي أمر باعتقال اثنين من المسؤولين في البلاد بعد مباراة ودية جرت يوم الخميس بين فريقه والذي شارك معه أمام فريق من مدينة كيريمبا.
واتّهمت السلطات العليا البورندية المسؤولَين المحلّيَين المُشار إليهما بِتدبيرهما "مؤامرة ضد رئيس البلاد بيير نكورونزيزا"، كما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية في أحدث تقرير لها بِهذا الشأن.
ويعود تاريخ هذه "المؤامرة" إلى الـ 3 من فيفري الماضي، لمّا سافر الرئيس البورندي بيير نكورونزيزا إلى بلدية كيرومبا بِالمنطقة الجنوبية للوطن، وشارك مع فريقه هاليلويا في مباراة استعراضية ضد المُنافس كيرومبا. علما أن بيير نكورونزيزا (54 سنة) يعشق كثيرا كرة القدم، ويلعب أحيانا ثلاث مقابلات استعراضية في الأسبوع. كما مارس سابقا مهنة أستاذ جامعي في رياضة الجمباز، ويحكم البلاد منذ عام 2005.
ولم يشفع انتماء المسؤولَين المحليَين إلى حزب الرئيس بيير نكورونزيزا، المُسمّى بـ "المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية، قوى الدفاع عن الديموقراطية". وأُودعا السجن بِالعاصمة بوجمبورة.
وضم فريق كيريمبا اثنين من اللاجئن الكونغولين، وشهدت المباراة تدخلات عنيفة من جانب الثنائي ضد الرئيس الذي سقط على أرضية الملعب عدة مرات وهو ما آثار غضبه، في الوقت الذي كان يتجنب الجميع الاقتراب من الرئيس.