شهدت الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا 2019 التي احتضنتها مختلف ملاعب القارة السمراء، أحداثا خطيرة بداية من بانجول ومقابلة غامبيا والجزائر والتي انطلقت متأخرة بساعة ونصف عن موعدها المقرر لها، مع تواجد عدد كبير من الأنصار في الميدان ولعبت المقابلة رغم تلك الظروف الصعبة.
ولم تختلف الأمور في مدغشقر التي شهدت أحداثا أخطر وأعنف، حيث قُتل شخص واحد وأصيب 37 على الأقل إثر تدافع الجماهير قبل انطلاق مباراة مدغشقر والسنغال ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في تناناريفو، أمس الأحد .
وذكرت محطة أر.إف.إي الفرنسية الإذاعية، نقلا عن مسؤولين في مستشفى محلي، أن الحادث وقع أثناء تدافع آلاف الجماهير لدخول الملعب. ووقفت الجماهير في طوابير خارج الملعب منذ الصباح الباكر انتظارا لبدء المباراة في تمام الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي وعند فتح البوابات اندفعت الجماهير للدخول.
وتأتي هذه الأحداث لتورط الاتحاد القاري للعبة الذي سيكون في أعين الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة وأن الظروف أصبحت صعبة في القارة السمراء، مع انعدام المرافق الجيدة والمؤمنة في معظم الدول الإفريقية أمام تماطل وتقاعس من طرف الاتحاد القاري للعبة والذي لم يقدم على إجراءات أكثر صرامة للحد من مثل هذه الأمور غير الانضباطية والتي تمس بأمن اللاعبين والفرق والرسميين.