البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تجاوز مجلس الأمة، حالة الشغور، بتأجيلها، وسط تأويلات بقرب حل البرلمان بغرفتيه، في حين أعلن في اجتماعه اليوم عن تحضير هياكله لمناقشة مخطط عمل الحكومة.
بخلاف ما كان منتظرا، لم يعلن مكتب مجلس الأمة، عقب اجتماعه اليوم برؤساء الكتل البرلمانية، حالة شغور منصب رئيس المجلس، عقب استقالة عبد القادر بن صالح، لدواعي صحية. وقال في بيانه اليوم، إن اجتماعه خصص لتدارس الدور الذي سيضطلع به مجلس الأمة في الـمرحلة الـمقبلة، مواءمة مع تعهدات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتضمنة في برنامج العمل المعلن عنه، بما يستجيب لتطلعات الشعب ومطالبه المشروعة، بدء بأولويات الراهن الحالي، والمتمثلة في تعديل الدستور.
على النقيض، قال المكتب إنه تقرر استئناف السير العادي لعمل المجلس، والتحضير لمناقشة مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على البرلمان لدراسته وإثرائه، ومواصلة مناقشة نصوص القوانين قيد الدراسة، أو تلك المنتظر إحالتها على مجلس الأمة من قبل المجلس الشعبي الوطني، وذلك في إطار الصلاحيات المخولة للمجلس، "وبما يخدم على أكمل وجه المؤسسة البرلمانية والدولة، ويوفر أحسن الظروف الممكنة لبناء الجزائر الجديدة، التي تسعى لاستعادة دورها الريادي كاملاً على المستويين الإقليمي والدولي".
وأوعز متتبعون، إلى أن مجلس الأمة، تفادى إعلان حالة شغور منصب رئيسه، الذي سيكون منصب الرجل الثاني في الدولة، لأن الرئيس عبد المجيد تبون، قد أعلن إجراء انتخابات تشريعية مسبقة، بما يعني حل البرلمان قبل نهاية العهدة في 2022.
