البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تبرأ المدير العام لشركة "سخياتن فارما" للمعقمات، من الزيادات التي تشهدها أسعار المواد التعقيمية في سياق انتشار الخوف وسط المواطنين من عدوى فيروس "كورونا"، محملا الصيادلة مسؤولية المضاربة بالأسعار.
وأوضح عبد الرحمان حضري، صاحب شركة "سخياتن فارما"، في تصريح لـ "البلاد.نت"، أن الأسعار التي شهدتها السوق في المعقمات مرتفعة بنسبة 100 بالمائة، وذكر أن بعض الصيادلة الانتهازيين استغلوا إقبال المواطنين على وسائل الوقاية والتطهير مع حملة انتشار عدوى "كورونا" للمضاربة بالأسعار.
وأكد ذات المسؤول، أن أسعار هذه المواد مستقرة منذ سنتين، موضحا أن السعر الحقيقي لمنتوج "هيجين" سعة 50 ملل لا يتجاوز 150 دينار في الصيدليات، إلا أن العديد منهم عمد إلى انتهاز فرصة زيادة الطلب عليه لترفع سعره بنسبة 100 بالمائة. بينما يبيعون صنف 500 ملل بـ 1700 دينار، وفي الأصل سعره لا يتجاوز 600 دينار لأن الصيدلي يتنيه بـ 480 دينار من الموزع. واصفا الأمر هذا بغير المنطقي وبعيدا عن الأخلاق والمهنية.
وطالب صاحب شركة "سخياتن فارما"، جمعيات حماية المستهلك، إلى التحرك لحماية المواطن من جشع الصيادلة، الذين يتحايلون على المواطنين لتحقيق الأرباح السريعة. وأكد استعداد شركته إقرار تخفيضات في منتجاتها في هذه الظروف، لكنه بالمقابل دعا الفاعلين إلى التدخل حتى تصل هذه التخفيضات إلى المواطن.
وأعلن عبد الرحمان حضري، أن الشركة قررت اتخاذ إجراءات استعجالية، من أجل كسر المضاربة في أسعار منتجاتها التي تشهد طلبا كبيرا في الآونة الأخيرة، من خلال إغراق المساحات التجارية الكبيرة، بكميات كبيرة من منتجاتها، قصد السماح للزبائن بالحصول عليها بأسعار في المتناول.
ولتفادي اقتناء المنتوج بأسعار "خيالية"، دعا ذات المسؤول، المواطنين إلى اقتناء قارورات ذات سعة 1 لتر، بدلا من اقتناء قارورات صغيرة، مشيرا إلى الشركة تنتج كذلك معقمات أخرى على غرار الغسول اليومي، الذي يسمح بتطهير الأيدي نهائيا من البكتيريا.
