قررت إدارة شبيبة القبائل التراجع عن فكرة التعاقد مع المدرب سيد أحمد سليماني من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق لغاية نهاية الموسم الكروي، وهذا بسبب المطالب المالية المبالغ فيها للمدرب الحالي لأولمبي المدية، على هامش جلسة المفاوضات التي جمعته برئيس الفريق شريف ملال بالعاصمة وبالضبط بفندق "السلطان" بحسين داي.
إدارة الشبيبة وعلى الرغم من مساعيها لحسم صفقة سليماني وإقناعه بتدريب الفريق وخلافة نور الدين سعدي، لكن ما إشترطه إبن تلمسان وصف بالتعجيزي من قبل مسيري الكناري، خاصة أن سليماني إشترط أجرة تقدر بـ350 مليون سنتيم، بالإضافة لحصوله على منحة تقدر بـ500 مليون في حال تمكن من إنقاذ الفريق من السقوط، وفي حال وصل النادي لنصف نهائي كأس الجمهورية فسيتحصل على مبلغ يقدر بـ400 مليون، على أن يتحصل على 1 مليار سنتيم في حال وصول النادي إلى نهائي كأس الجمهورية، وهي المطالب التي لم يكن يتوقعها مسيري الشبيبة وجعلهم يقررون إنهاء المفاوضات مع سليماني الذي لن يكون رسميا المدرب الجديد للشبيبة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة ملال دخلت في مفاوضات متقدمة مع المدرب نور الدين زكري الذي يعتبر الأقرب للإشراف على العارضة الفنية للفريق خاصة أنه حر من أي إلتزام ولا يمانع خوض تجربة جديدة في البطولة الوطنية من بوابة "الكناري".
