البلاد - أحمد.ب - اجتمع أعضاء المكتب الوطني للجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان أول أمس بمعية العديد من أعضاء المكاتب الولائية وبإشراف السادة زيطوفي إدريس والقايد صالح، وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع الى الواقع اليومي للطفل الجزائري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل وقد تم التعمق ومنح هذا الموضوع القدر الكبير من النقاش، معبرين عن توفير كل الشروط الضرورية للطفل ليحيا حياة سوية محمية بمنظومة من القوانين التي تفرق بينه وبين الشخص البالغ. كما أكد الحاضرون خلال اجتماعهم هذا على حماية الطفل من التعرض لبعض الانتهاكات التي يعاقب عليها القانون.
كما أضاف الحاضرون خلال الندوة التي عقدت بمقر الجمعية على توفير الاحتياجات الخاصة للطفل والمتمثلة في الغذاء والمسكن والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
من جانب آخر أضاف المجتمعون أن أغلبية أطفالنا يواجهون صعوبات خاصة أن الكثير من العائلات الجزائرية غير قادرة على توفير العيش وهناك أطفال البوادي والقرى غير متمدرسين لأسباب متعددة، ناهيك عن التفكك الأسري الذي يؤثر على نمو الطفل الأمر الذي يؤثر عليه.
ولم ينس المجتمعون الحديث عن بعض الأطفال المتواجدين في المراكز المختصة والمؤسسات العمومية والذين يواجهون صعوبات جمة. كما أشار المجتمعون إلى نقص الكفالة والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يواجه الطفل الجزائري مشكل نقص التطعيم والعلاج العادي.
وعليه فالجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان تطالب بحماية الطفل من جميع أشكال العنف التي يتعرض لها يوميا والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، وبالتالي لا بد من حماية الطفل بضوابط صارمة بغية جعله يتمتع بطفولة متزنة وحياة آمنة ومستقرة تجعل منه رجل المستقبل.
