تابعت نهاية الاسبوع محكمة سيدي امحمد بالعاصمة شيخا في السبعينات بتهمة السرقة راحت ضحيتها فتاة متحصلة حديثا على رخصة السياقة. والمتهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش.
وبالعودة الى تفاصيل القضية فإن الضحية كانت قد طلبت من الشيخ مساعدتها على ركن سيارتها إلا أن المتهم استغل سذاجة الضحية ليلوذ بالفرار بالسيارة، إلى مكان بعيدا عن الأنظار بغرض بيعها مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم غير أنه فشل في ذلك.
تعود وقائع القضية حسب ما ذكر في جلسة المحاكمة، إلى شهر رمضان عندما عرضت الضحية على المتهم مساعدتها على ركن سيارتها غير أن هذا الأخير ركب السيارة وتوجه بها إلى مكان بعيد عن الأنظار بغرض إبعادها والتصرف فيها، وراح يبحث عن زبون لشراء المركبة.
وبناء على الشكوى التي تقدمت بها الضحية وبموجب التحريات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية عقب تلقيها بلاغا باختفاء السيارة، تم العثور عليها بعد بضعة أيام فقط، وألقي القبض على المتهم بنواحي العاصمة. حاول إنكار ما نسب إليه من جرم تهربا من المسؤولية الجزائية غير أن الأدلة كانت كلها ضده وثابتة، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية.
وبمثوله أمام هيئة المحكمة تراجع عن تصريحاته السابقة، وأكد أنه فعلا طلبت منه الضحية ركن سيارتها، فركنها وأعاد لها مفاتيح المركبة وحاول إبعاد التهمة عنه. وعلى أساس التهمة المتابع بها، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا.
