أجلت محكمة الاستئناف التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس، قضية الخلية السرية للطائفة القرآنية، المشكلة من سبعة أفراد ببلدية الضاية، إلى جلسة 2 أفريل القادم، على خلفية تعذر حضور دفاع المتهمين جلسة الاستئناف، بعد أن أدانتهم المحكمة الابتدائية بعقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دينار جزائري في منتصف شهر ديسمبر من السنة المنقضية.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ “البلاد”، فإن المتهمين الموقوفين السبعة الذين حضروا جلسة محاكمتهم، وسط حضور لافت لرجال القانون، لحساسية الملف الذي يتابع من أجله أعضاء الخلية النائمة للطائفة القرآنية، رفضوا محاكمتهم بحجة غياب دفاعهم، ملتمسين تأجيل المحاكمة إلى وقت لاحق.
وكانت قضية الحال فككتها مصالح الدرك للمجموعة الإقليمية لسيدي بلعباس في بلدية الضاية جنوب عاصمة الولاية، في أعقاب ورود تسريبات استعلاماتية تؤكد انتشار سري لهذا التيار في الجهة وبروز لافت لنشاط الخلية، التي كانت تدعو الشباب للانتساب لهذه الطائفة التي ظهرت في الشرق الجزائري وبالتحديد في قسنطينة، خنشلة وباتنة، قبل أن يمتد نشاطها ليشمل بعض ولايات غرب الوطن على غرار سيدي بلعباس، معسكر وتلمسان، وهو ما يرجح وجود دعم قوي لهذه الخلايا من جهات موالية للطائفة في دول الجوار.
وتلفت المصادر إلى أن المتهمين كانوا على صلة بجهات خارجية تنشط لدعم الطائفة من المغرب، مصر وموريتانيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بما أنه لا يوجد لديهم مقر عالمي أو قناة فضائية، بل يتواصلون من خلال مواقع الانترنت الخاصة بهم.