توفي اليوم ممرض من مصلحة الفك والوجهين بمستشفى مصطفى باشا بعد أصابته المفاجئة بأعراض أنفلونزا حادة أدخلته الإنعاش، بينما أرسلت نتائج تحاليل الدم التي أجريت له الى معهد باستور للتأكد من طبيعة الفيروس الذي تسبب في موته. وأكد مصدر مطلع من المستشفى أن المتوفى البالغ من العمر 48 سنة لم يكن يدخن ولا يعاني من أي مرض يفسر الأعراض التي ظهرت عليه يوم واحد قبل وفاته والمتمثلة في التهاب الرئتين وقصور حاد في التنفس مع تغير لون بشرته إلى الأزرق الداكن بشكل مفاجئ. وهي العلامات التي تظهر على المصابين بفيروس “ان وان ايش وان”، فيما لم تؤكد اي جهة رسمية ما اذ كانت حالة الوفاة لها علاقة بهذا المرض أم لا.
وتبين الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة عبر مختلف مصالح الأمراض التنفسية لكبرى مستشفيات الوطن بوجود مخاوف وشكوك من احتمال انتشار أنفلونزا الخنازير بالجزائر، حيث تلقت هذه المصالح مؤخرا تعليمة تطلب بتجهيز غرف معزولة لاستقبال حالات الأنفلونزا الحادة مع فرض اتخاذ احتياطات وقائية لدى التعامل مع هذه الحالات تفاديا لانتقال العدوى.