خ/ رياض- أسدى ، لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية ، تعليمات هامة ، لأجل تسليم مشروع توسعة الميناء البترولي بسكيكدة في الآجال التعاقدية المحددة قانونا ، لما له من أهمية ضخمة للإقتصاد الوطني ، خاصة في زيادة صادرات قطاع المحروقات.
و أبدى الوزير في زيارته التي قادته إلى الميناء البترولي لسكيكدة وتم رفقة صالحي عبد الرزاق المدير العام للمؤسسة المينائية لسكيكدة والطاقم المسير للمؤسسة بحضور ممثلي شركة سوناطراك ، رضاه بوتيرة تقدم أشغال أهم المشاريع الحيوية في قطاع الموانئ ، المتعلق بتوسعة ميناء سكيكدة النفطي ، الذي تشرف شركة النفط والغاز الجزائرية " سوناطراك" على إنجازه.
وتلقى الوزير ، عرضا مفصّلا حول هذا المشروع الإستراتيجي ومدى تقدم الأشغال بمختلف المنشآت القاعدية المبرمجة به من مرافئ ، أرصفة، وخصائص حوض التوسعة.
في هذا السياق ، حثَّ رخروخ الجهات القائمة على المشروع بالمحافظة على هذا النسق من الأشغال عالية المستوى ، بهدف تسليم المشروع في الآجال القانونية ، لأهمية الميناء البترولي في رفع قدرات الشحن والتفريغ لمختلف المواد النفطية.
وقال مبعوث الجهاز الحكومي إلى ميناء سكيكدة، في إطار الوقوف على هذا المشروع ، إن هذا المرفق الحيوي ، سيخلق منصة حقيقية في تسويق المشتقات النفطية الجزائرية إلى الخارج على غرار الغاز الطبيعي المسال نحو الخارج وكذا تسهيل حركة السفن كبيرة الحجم المخصصة للتصدير.
كما سيُسهم في تعزيز قدرات الشحن للسفن كبيرة الحجم لنقل الغاز بطاقة استيعاب 220 ألف متر مكعب وناقلات النفط التي تتراوح سعتها إلى غاية 250.000 طن ، مما يُضاعف تنمية الإقتصاد الوطني في مجال المحروقات عبر ميناء سكيكدة.
أما بخصوص المبادلات خارج المحروقات ، تلقى الوزير شروحات عن منشأة الرصيف العام الذي يتضمنها مشروع توسعة الميناء البترولي والتي تتوفر على عمق 15م ومساحة داخلية 16 هكتار ، إذ تم تسجيل إنشاء وإستغلال هذه المنشأة الحيوية كمحطة للحاويات من طرف المؤسسة المينائية لسكيكدة بحسب المعايير الدولية الحديثة، من أجل تطوير وتحسين وتيرة مُعالجة النشاط المينائي في إستيراد وتصدير الحاويات بالقطب المينائي بسكيكدة بآفاق تفوق 200 ألف حاوية سنوياً وطاقة تخزين تصل إلى 12000 وحدة.
كما كانت للوفد الوزاري في ختام الزيارة ،خرجة بحرية على متن الساحبة "واد الكبير" لمعاينة المشروع الحيوي ذاته من الجهة البحرية.
في محطة أخرى ، أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة للطريق الإجتنابي لمدينة كركرة، بدائرة تامالوس، غرب ولاية سكيكدة والذي يتضمن إنجاز منشأة فنية، حيث سيساهم هذا المشروع في تخفيف الضغط المروري على الطريق الوطني رقم 85، لاسيما في الشطر الرابط بين بلديتي عين بوزيان والقل مرورا ببلدية كركرة مركز، وسيسمح هذا المشروع في تطوير الطاقة الإستعابية للطريق الوطني رقم 85.
