أربع هزائم و3 انتصارات وتعادل وحيد
سجل الناخب الوطني، رابح ماجر، منذ إشرافه على العارضة الفنية لـ"الخضر" شهر سبتمبر من الموسم المنصرم، في اللقاءات الـ 8 التي أشرف عليها باستثناء لقاء رسمي واحد فقط، أربع هزائم و3 انتصارات وتعادل واحد أمام نيجيريا، وهو التعادل الذي تحول إلى فوز "الخضر" على البساط الأخضر بنتيجة (3-0) بسبب مشاركة لاعب نيجيري معاقب برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا وهو اللقاء الوحيد الرسمي والشكلي الذي أشرف عليه ماجر.
فيما اكتست كل اللقاءات الطابع الودي. وسجل أشبال كتيبة ماجر في المباريات الثمانية 15 هدفا فيما تلقى الدفاع 13 هدفا. جدير بالذكر أن اللقاء الودي الذي خاضه محليو "الخضر" أمام المنتخب الرواندي في تونس، وفازوا فيه بأربعة أهداف يدخل أيضا ضمن ثمان مباريات أشرف عليها ماجر.
بالمقابل، تعتبر حصيلة ماجر مع "محاربي الصحراء" جد ضعيفة بالنظر إلى مواجهته لمنتخبات محدودة في الغالب باستثناء المنتخب البرتغالي بطل أوروبا الذي تراجع مستواه عما كان عليه سابقا، فيما يبقى مستوى إيران والسعودية هو الآخر عاديا، بالرغم من تأهل هذه المنتخبات الثلاث لخوض غمار مسابقة المونديال الروسي هذا الشهر.
كما أن الهزيمة الثقيلة التي سجلها "الخضر" أمام البرتغال سهرة الخميس المنصرم، تُعد أثقل خسارة مُني بها رفقاء محرز منذ سبع سنوات خلت، بعد الخسارة التي سجلوها في جوان 2011 أمام المنتخب المغربي ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، برباعية نظيفة وهي آخر أثقل هزيمة للمنتخب الوطني، الذي كان يُدرّبه آنذاك التقني عبد الحق بن شيخة.
وأعاد الناخب الوطني الحالي رابح ماجر الجمهور الجزائري إلى "السنوات العجاف"، وبِالضبط إلى فترة التسعينيات، لمّا كان "الخضر" يترنّحون على إيقاع المهازل.
