نفت المديرية العامة للجمارك "وجود صعوبات في جمركة العتاد الطبي" ممثلا في "مكثفات الأكسجين" من طرف مصالح الجمارك العملياتية.
كذبت الجمارك الجزائرية ما اعتبرته "الادعاءات المغرضة" التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها "تفند محتواها جملة وتفصيلا" وتؤكد "تجند كل أعوانها: من ضباط وإطارات في "التجسيد الصارم والمحكم للإجراءات التسهيلية والتبسيطية المؤطرة خصيصا استباقيا من طرف مصالحها العملياتية" للاستجابة "الناجعة".
وأكدت الجمارك "الرفع الفوري لكل البضائع"، المعدات والمواد المستوردة "في إطار تجسيد الآليات الوطنية لمكافحة تفشي وباء طورونا".
وذكرت مصالح الجمارك أنها "تكفل المعالجة الآنية للبضائع المستوردة في هذا الإطار" وأيضا "تكرس التسهيلات الإجرائية"ن وكذا "الاستفادة من الامتيازات والإعفاءات الجبائية" التي أوردتها النصوص التشريعية والتنظيمية والتدابير الخاصة في هذا الشأن.
كما تؤطر الضوابط الرقابية الجمركية الضرورية في المعالجة الجمركية السلسة "دفاعا وحماية لصحة وسلامة المواطنين".
ودعت مصالح الجمارك للاطلاع على التسهيلات المقدمة والتواصل الدائم مع مصالحها للمرافقة المتخصصة وهذا عبر مختلف قنواتها التواصلية الرسمي، داعية أيضا لتفادي التعاطي مع الأخبار المغلوطة، مؤكدا أنه "تحتفظ المديرية العامة للجمارك بحقها في المتابعة القانوينة في هذا الشأن".